من وحي لقاء القائد طارق مع قادة الإصلاح

10:14 2022/04/26

اللقاء الذي جمع قائد المقاومة الوطنية مع قيادات الإصلاح في عدن وقبله زيارته للفريق علي محسن الأحمر وتقديمه أيضاً واجب العزاء لآل الأحمر في وفاة الشيخ حسين جعلني أخرج بحصيلة من الدروس السياسية:
 
أن القائد الجَسور لا يظل مكبلاً بصراعات الماضي وأحقاده مهما كانت أحداثها وتفاصيلها مؤلمة.
 
أن القائد المحنك من يمتلك زمام المبادرة لخلق فرص سياسية يتمكن من خلالها فتح أفق سياسي جديد لمصلحة البلد.
 
أن من أهم صفات القائد التحلي بالشجاعة اللازمة لاتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة خدمة لمصالح وطنه وإن كانت على حساب مصالحه الشخصية.
 
أن المصلحة العامة وتحقيق آمال الشعوب هما ما يحدد الفعل السياسي للقائد الوطني وليس إرضاء فئات أو شخوص.
 
أن ما يحدد العلاقات والوشائج والتحالفات بين مختلف القوى السياسية هو اللعب على المشتركات فقط وترك ما دونها.
 
لا يمكن لأي قوة الانتصار في حرب تخوضها بجبهة داخلية مفككة وتكوينات عسكرية مشتتة.
 
أن من لا يستطيع مد يده لمصافحة من يفترض وقوفهم معه في خندق واحد غير صادق في دعوته لمد يد السلام للعدو المشترك.
 
والأهم من تلك الدروس، أن اليمن ولَّادة بشخصيات قيادية فذة تمتلك هذا المستوى من الوعي السياسي مثل الذي أظهره نائب رئيس المجلس الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح.