كشف تحليل حديث أجراه معهد بريطاني أن الحوثيين يعملون على إنشاء منشآت عسكرية تحت الأرض أكبر حجمًا، مما قد يعزز من دفاعاتهم في حالة وقوع صراعات مستقبلية؛ صور الأقمار الصناعية التي نشرها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية تُظهر توسعات كبيرة في هذه المنشآت، التي تُعد جزءًا من استراتيجية الجماعة للسيطرة على مناطق واسعة وتأثيرها على مسارات الشحن البحري.

 

التحليل يُشير إلى "طفرة بناء" تُعد تطورًا عن الأنفاق والكهوف البسيطة التي استخدمها الحوثيون في بداياتهم؛ ويُلاحظ أن هذه الجهود تسبق العمليات العسكرية الأمريكية التي تستهدف الحوثيين؛ وتُظهر الأدلة أن الحوثيين يُجددون أنظمة الأنفاق القديمة ويبنون مرافق جديدة كليًا، مما يُعد استعدادًا لتعزيز مواقعهم الدفاعية.

 

بعد هدنة مع التحالف في أبريل 2022، بدأ الحوثيون في بناء منشآت تحت الأرض جديدة، مما يُظهر تركيزهم على تعزيز قدراتهم العسكرية؛ ويُثير حجم المداخل الكبيرة لهذه المنشآت تساؤلات حول إمكانية استخدامها لإخفاء ترسانة الصواريخ والطائرات بدون طيار.