مأرب قلعة الصمود ومفتاح النصر.. تقدير رئاسي للتضحيات والإنجازات الأمنية والتنموية في قلب اليمن - "ملخص زيارة العليمي"

  • الساحل الغربي - خاص
  • 01:05 2024/05/01

شهدت محافظة مأرب جولة تفقدية مكثفة للدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث التقى بمجموعة من القيادات العسكرية والأمنية والشعبية، في سلسلة من الاجتماعات الحيوية التي تناولت الأوضاع الأمنية والتنموية والتحديات التي تواجه المحافظة والجمهورية بأسرها.
 
في اجتماع مع قيادات المحافظة، أشاد العليمي بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، مؤكدًا على أهمية مأرب كحصن دفاعي متين وبوابة النصر لاستعادة الدولة؛ وأكد على العزم الراسخ لتحرير المناطق المتبقية تحت سيطرة المليشيا الحوثية، معلنًا التزام المجلس بدعم الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن والتنمية.
 
في لقاء آخر، أثنى العليمي على الروح الوطنية العالية والتضحيات الجسام التي يقدمها أبناء مأرب والمحافظات الأخرى، معبرًا عن تقديره للدعم الإقليمي في الدفاع عن الجمهورية ومكافحة التوسع الإيراني؛ وأشاد بالتطور التنموي الشامل الذي شهدته المحافظة، مؤكدًا على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.
 
في اجتماع عسكري موسع، أشاد العليمي بالجاهزية القتالية والانضباط العالي للقوات المسلحة والأمن، وأثنى على الدور البطولي للجيش والمقاومة الشعبية في الدفاع عن الجمهورية ضد المليشيا الحوثية؛ وأعرب عن اعتزازه بالتضحيات المقدمة، مؤكدًا أن مأرب تمثل الأمل وصمام الأمان للوطن.
 
خلال جولة تفقدية لجبهات القتال، أشاد بالمعنويات العالية والجاهزية القتالية للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية، وأصدر توجيهات بمنح هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، وقوات الأمن الخاصة في مأرب، شهادات تقدير لجهودهم المتميزة في تعزيز القدرات العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.
 
وفي زيارة ميدانية لكلية الطيران والدفاع الجوي، ألقى كلمة توجيهية أشاد خلالها بالتزام وكفاءة طلاب الكلية، معربًا عن آماله في أن يسهم الطلاب المؤهلون في تعزيز القوات المسلحة وتحرير الجمهورية من الجماعات الإرهابية؛ وأكد التزام الحكومة بتوفير الدعم اللازم للكلية لتحقيق التميز في المجالات العسكرية الخاصة.
 
تعزز هذه الجولة التفقدية الوحدة الوطنية والتلاحم في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، وتعكس التزام الحكومة بدعم الجبهة الداخلية، وتؤكد على الدور الحاسم الذي تلعبه مأرب في مسار اليمن نحو الاستقرار والسلام. 
 
وفي اجتماع منفصل، أشاد الرئيس بمبادرة الصلح القبلي في الجوف، مؤكدًا على أهمية الصلح كنواة للوحدة والتعايش بين القبائل في إقليم سبأ.
 
وفي ختام الزيارة، أكد العليمي على التزام المجلس الرئاسي بتوفير كافة الإمكانيات لدعم الجهود الأمنية والعسكرية والتنموية في مأرب، مشيرًا إلى أن النجاحات التي تحققت في المحافظة تمثل نموذجًا يحتذى به في باقي المناطق؛ وأعرب عن ثقته في قدرة الشعب اليمني على تجاوز التحديات وبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
 
تجسد هذه الزيارة التفقدية روح العزم والتفاؤل، وتعكس الإرادة القوية للحكومة والشعب اليمني في السعي نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الثقافي الغني لليمن.

ذات صلة