أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز على ضرورة الوقوف بحزم في وجه التهديدات الخطيرة التي تشكلها مايشيات الحوثي الإرهابية على الملاحة في البحر الأحمر، وكانت الحكومة أكدت أن القرصنة الحوثية لن تتوقف من دون أن تتلقى موقفا حازما وحاسما ورادعا.

 

تزامنا، حذر اجتماع قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان، الأحد، من "حجم المخاطر الكبيرة التي باتت تشكلها المليشيا الحوثية الإرهابية على أمن البحر الأحمر والملاحة الدولية والأمن القومي العربي كون تلك المليشيا أداة لمخططات إيران التي تستهدف المصالح الحيوية العالمية في المنطقة."

 

وقال رئيس الأركان: "إن خطر المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الملاحه الدولية في البحر الأحمر يتطلب وقفة جادة وحاسمة من الجميع تنهي هذا الخطر الى الأبد."

إن خطر المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الملاحه الدولية في البحر الأحمر يتطلب وقفة جادة وحاسمة من الجميع تنهي هذا الخطر الى الأبد.

— صغير حمود عزيز (@AzizSagheir) January 9, 2022

وفي رسالة من الحكومة الإماراتية إلى مجلس الأمن، قالت مندوبة الإمارات إن اختطاف السفينة روابي ليس الحادث الأول للحوثيين بالبحر الأحمر، حيث إن ميليشيا الحوثي اعترضت واحتجزت على الأقل 3 سفن تجارية من قبل.

 

وقالت مندوبة الإمارات إن طاقم السفينة روابي يضم 11 فردا من جنسيات مختلفة، مطالبة بإطلاق سراح السفينة وطاقمها فورا.

 

وأضافت أن ميليشيا الحوثي استهدفت 13 سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والألغام، مؤكدة أن أعمال القرصنة الحوثية تتعارض مع القانون الدولي.

خبراء مجلس الأمن الدولي تتبعوا مصادر سلاح مليشيات #الحوثي (تقرير) #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/hRe6dNvSVb

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) January 10, 2022

كما أكدت مندوبة الإمارات أن القرصنة الحوثية تثير مخاوف حقيقية على حرية الملاحة وأمنها والتجارة الدولية بالبحر الأحمر.

 

وكان قد قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك إن "عمليات القرصنة الحوثية الإرهابية واستهداف الملاحة الدولية لن تتوقف ما لم يكن هناك ردع قوي وحازم تجاه هذه المليشيات المدعومة إيرانيا، وسنظل ملتزمين في الحكومة بالعمل مع كافة شركائنا لمكافحة هذه القرصنة والإرهاب وبكل الوسائل."