قالت الحكومة اليمنية ، يوم الاثنين 3 يناير/ كاونون الثاني 2022، إن القرصنة الحوثية في البحر الأحمر لن تتوقف من دون ردع قوي وحازم تجاه مليشيات إيران، وأكدت أن حادثة اختطاف السفينة روابي تستدعي مسؤولية مهمة وملحة للمجتمع الدولي.

 

وقال رئيس الوزراء معين عبدالملك إن "قرصنة واختطاف مليشيا الحوثي سفينة تحمل علم الإمارات، وعلى متنها معدات طبية قبالة محافظة الحديدة، تهديد خطير للملاحة الدولية وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ويكشف الطبيعة الإرهابية لهذه المليشيا وداعميها."ط

 

ملفتا أن الحادث "يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية ومهمة ملحة للتعامل مع هذا الخطر."

 

وقال رئيس الوزراء إن "عمليات القرصنة الحوثية الإرهابية واستهداف الملاحة الدولية لن تتوقف ما لم يكن هناك ردع قوي وحازم تجاه هذه المليشيات المدعومة إيرانيا، وسنظل ملتزمين في الحكومة بالعمل مع كافة شركائنا لمكافحة هذه القرصنة والإرهاب وبكل الوسائل."

 

عمليات القرصنة الحوثية الإرهابية واستهداف الملاحة الدولية لن تتوقف ما لم يكن هناك ردع قوي وحازم تجاه هذه المليشيات المدعومة إيرانيا، وسنظل ملتزمين في الحكومة بالعمل مع كافة شركائنا لمكافحة هذه القرصنة والإرهاب وبكل الوسائل.

— معين عبد الملك Maeen Abdulmalek (@DrMaeenSaeed) January 3, 2022

 

من جانبها أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إن خطف مليشيات الحوثي سفينة الشحن "روابي" انتهاك للأمن والاستقرار والملاحة الدولية، وشددت على أن هذا "التصرف الإرهابي" يحتم وقوف المجتمع الدولي بمسؤولية تجاهه: "هذا دليل إضافي على خطر المليشيا الحوثية المدعومة من ايران على سلامة حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".

 

ودان الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، العميد صادق دويد القرصنة الإرهابية الحوثية التي استهدفت سفينة قبالة الحديدة بالبحر الأحمر ، وجدد التأكيد على واجب دعم جهود "استعادة اليمن المخطوف".

 

ندين عبث ايران باليمن ارضا وانسانا، والاضرار بسمعتها وتخريب مقدراتها، ونجدد التأكيد على واجب دعم جهودنا الوطنية والقومية لاستعادة اليمن المخطوف بحروب ايران وادواتها في المنطقة ٢.

— صادق دويد (@SDwaid) January 3, 2022