كيف نقاوم مرتزقة إيران والنصرُ لنا؟

03:09 2022/01/01

المبدأ الأصيل لكل مقاوميّ شعوب الأرض يرتكز على عنصر رئيسي وهو المواجهة.
السؤال: كيف ؟
تأتي المواجهة والنضال بأشكال متعددة.
 
أولهما:
هناك كنوز مدّخرين من الأبطال في كل المجتمعات الأصيلة وهذه تقريبا سُنّة الله في خلقه..قد تجد بطلا يحمل راية التحرير بين خمسة ألف شخص مثلا وهذا البطل - الذي عرفناه عبر التاريخ -  قادر على إحداث تحوّل كبير لأن في جوانحه وتكوينه سِرّ البطولة والف وسيلة تركها الله في جيناته وهذا تقريبا قد شاهدناه في أكثر من منطقة وما يزال عود هذا النموذج ينمو.
 
ثانيا:
التوعية والنصحية وحماية الأسرة وفي يقيننا أن الأبطال من هذه الخامة العالية والمهمة النبيلة  يتواجدون في كل بيت يمني يعاني من إرهاب الحوثية وإحتلال مرتزقة فارس.
 
ثالثا:
العمل الجمعي الذي يجمع بطلي الفقرتين الأولى والثانية ولهؤلاء دور عظيم وريادي هو رافد يحضر دائما في أوقات غير متوقعة لدى البعض ..
 
رابعا:
نحن أساسا في اليمن مجتمع وبلد عربي قبيلي وحينما نشعر أن هناك ثقافة وإحتلال من فارس مثلا تجدنا متوثّبين ورافضين ( راجعوا التاريخ ما الذي صنعه أبناء مأرب بكل عدو غازي من قبل 3000 ألف سنة)
 
وهنا تحديدا أريدُ أن أصل للخلاصة:
 
لا أحد منّا اليوم يقبل بفارس ومرتزقتها الحوثية وحزب الشيطان في الضاحية الجنوبية، ومن هذا المبدأ الجامع لنا كيمنيين أحرار صنعنا حضارة وقُدمنا فتوحات وألهمنا أمما،  علينا اليوم وكواجب مقدّس أن نواجه هذا الغزو الفارسي لشعبنا الذي أسسه وحمل بذوره الهادي يحيى الرسّي عام (284) للهجرة وعمل من خلاله لمسخ هويتنا اليمنية والعربية وقيم قبيلتنا (راجعوا ما قام به هو وابنه  المدعو الناصر أحمد وصولا للمسخ عبدالملك الحوثي ومن قبله
العياني ومطهر شرف الدين والمتوكل إسماعيل والعياني وصولا ليحيى حميد الدين وابنه أحمد).
 
راجعوا التاريخ واقرأوا وستعرفون جرائم الوافدين من طباطبا وخرستان باسم النبي ، من خدعوا شعبنا وزيفوا حقائق التاريخ والجغرافيا والدين.
 
نقطة آخر السطر
 
من كان يؤمن بأنه حر وأن حق ابنه وحفيده أن يعيش حُرّا فليواجه الإمامه وعبدالملك الحوثي الحامل اليوم لمشروع إيران وخرافة الولاية وهرطقات حزب إبليس الدجال الكاذب المتدثّر بالجهل في الضاحية الجنوبية بلبنان.
والعاقبة للأحرار.