بين "السبعين" و "الساحل": قائد ديسمبر.. قائد المقاومة

  • الساحل الغربي، أمجد قرشي:
  • 01:44 2021/12/03

من جوار مجسم النسر الجمهوري في السبعين فجر العميد طارق محمد عبد الله صالح انتفاضة ديسمبر حين حاولت عناصر المليشيات الحوثية اعتلاء مسجد الصالح في استفزاز يحمل الكثير من همجية أقزام الإمامة وكانت هناك البداية .
 
في كل المعارك والثورات تكون البداية طلقة القائد وفي صنعاء كان طارق صالح هو صاحب هذه الطلقة التي صنعت وثبه الرجال ابتداءا من قلب صنعاء كمجاميع صغيرة تواجه جحافل عاتية وإرهابية وصولا الى انتصارات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي رفقة تشكيلات العمالقه والمقاومة التهامية اضلاع القوات المشتركة .
 
 القائد طارق صالح اختار محافظة شبوة منبت رجل الوفاء الشهم الشهيد عارف الزوكا امين عام المؤتمر الشعبي العام ليقرأ منها فاتحة الكتاب في عزاء الزوكا وفاتحة الجولة الثانية من المعركة ضد المليشيات الغاصبة للوطن ومؤسساته .
 
 
كانت لحظات مهيبة انتظرها غالبية الشعب اليمني ممن عقدوا رهان النصر واستعادة البلاد على قائد انتفاضة ديسمبر بعد إستشهاد الأب الروحي للإنتفاضة الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح .
رفاق البندقية كذلك كانوا على اهبة الإستعداد وتحركوا سراة ليل يقطعون المسافات متجاوزين الحواجز والنقاط وصولا الى وكر النسر حيث بدأت مسيرة الكفاح الثوري مجددا بعناق البنادق وليس عناق الرفقة فقط .
 
لم يحضر فقط من تبقى من ابطال انتفاضة ديسمبر او منتسبين للمؤسسة العسكرية والأمنية بل توافد الى معقل محاربي الجمهورية حشودا من كل مناطق اليمن ليعيدوا تشكيل قوة ضاربة في الساحل الغربي تنتمي لكل جغرافيا اليمن.
 
اليوم يقف قائد انتفاضة ديسمبر قائد المقاومة الوطنية محاربا الى جانب رفاق السلاح يذودون عن سواحل اليمن الغربية وعيونهم شاخصة صوب ازقة صنعاء حيث ستكون جولة النصر على مليشيات الإمامة الحوثية
 

 

ذات صلة