02:45 2024/07/20
09:50 2024/03/18
بيع رقاب اليمنيين عبر اتفاقيات الاستسلام
05:45 2021/12/01
أن نُهزم ونحن نواجه العنصرية، خير ألف مرة من شرعنة الجريمة الإمامية وبيع رقاب اليمنيين عبر اتفاقيات الاستسلام لواقع العنصرية السلالية.
*
قدمت الحكومات اليمنية المتعاقبة من 2004 حتى اليوم تنازلات كثيرة جدا للحوثيين من أجل تحقيق السلام.. وصل الأمر إلى درجة أن الحكومة اعتذرت لهم عن الحروب الست وقدمت لهم تعويضات، مع ذلك استمر الحوثة في التمدد.
لكن في المقابل، اذكروا لي "تنازلا واحدا فقط" قدمته هذه الجماعة من أجل السلام.. لن تجد.
*
لن تقبل الحوثية إلا مشروعها العنصري الطائفي.. فقط.
يعني لو افترضنا، أن الرئاسة والحكومة اليمنية والتحالف العربي قدموا تنازلات واعتذروا للحوثيين وعوضوهم، كما فعلت حكومة باسندوة في 2013، فلن يتوقف الحوثة. سيستمرون في التمدد ترجمة لمشروع المرشد الإيراني علي خامنئي.
*
معظم من رفض بيان الاستسلام للعنصرية من خلال الردود والمنشورات، يعيشون في الداخل بل بعضهم جنود في الميادين بلا رواتب.
مع ذلك، يأتي من يقول بأن الرافضين لهذا البيان يستفيدون من هذه الحرب.
أحيانا أشعر بأن البعض يعيش في عالم آخر.. إما أن تركع وإلا فأنت لا تريد السلام ومستفيد من الحرب.
*
لماذا هزيمة الدولة وهي تواجه الإرهاب والعنصرية أشرف ألف مرة من شرعنة حكمها وبيع رقاب اليمنيين؟
لأنه لا يحق لأي سياسي تقييد الناس باتفاقياته وحرمانهم من مقاومة الإرهاب والعنصرية.
إذا كان القادة قد فشلوا في الحفاظ على الدولة واستعادتها، فليس عليهم شرعنة حكم العنصرية وتكبيل الناس.
السياسيون وقادة البلاد هم من فشلوا في استعادة الدولة، وليس الشعب. ولا يجب حرمان الشعب من حقهم في مقاومة الباطل لأن قيادة البلاد فشلت في الحفاظ على الدولة سابقا، واستعادتها اليوم.
*
أريد السلام الذي ينهي هيمنة الجماعات الإرهابية العنصرية.. سلاما يضمن إرسال ابني إلى المدرسة ليتعلم الفكر الذي أؤمن به والذي يساوي بين كل البشر ويعزز مبدأ المواطنة المتساوية.
هذه أبسط حقوق اليمنيين..
#فيسبوك