"الميناء" هو أحدث منشأة استثمارية في قطاع الفندقة بمدينة المخا دخل الخدمة فعليا الأسبوع الجاري بطاقة استيعابية كبيرة وميزات منافسة في سوق الإسكان الفندقي الذي يشهد توسعا ونشاطا متزايدا في المدينة الساحلية المتطلعة لاستعادة دورها ومكانتها التاريخية على البحر الأحمر غربي تعز.

 

افتتح فندق الميناء السياحي بطوابقه الثلاثة خلال اليومين الماضيين، وهو المنشأة الفندقية الكبيرة العاشرة تقريبا في المخا التي تدخل المنافسة وتقديم الخدمات للعدد المتزايد من الزوار والمقيمين والتجار وعمال وطواقم المنظمات وغيرها من الهيئات في الساحل الغربي عامة حيث تمثل المخا مركزا اقتصاديا وسوقا لمديريات الساحل جنوبي الحديدة وغربي تعز.

 

 

يتخذ الفندق الجديد مكانا مميزا في خط الميناء، وسط حي الدائري الجنوبي، بمنطقة السويس جنوب المدينة في قلب حي وشارع حديث يشهد حركة متصاعدة وتوسعا عمرانيا أفقيا بحيث بات يشكل الرافد الحديث للشارع والسوق الرئيس بالمخا، وهو ثاني فندق في هذا الحي والخط، إلى جانب فندق أصغر منه وافتتح في الفترة القريبة الماضية "فندق اليمن السعيد"، مقابل منشآت فندقية أكثر تركزت في الوسط والجهة الشمالية من المدينة.

إقرأ أيضاً:
- والآن مركز فعل سياسي.. تبدو المخا في سباق مع نفسها لـ«اللحاق بالوقت» وتوطين التنمية - فيديو وصور
- داخل المخا تعمل الآن أكثر من 100 حافلة ركاب بدلا من 4 قبل ثلاث سنوات (صور)
- بالصور : المخا.. مدينة تنهض من رمال الإهمال والتاريخ

ارتفع عدد فروع الشركات المصرفية المواكبة لحراك السوق، في أقل من عامين، إلى 19 فرعاً، بالإضافة إلى ثلاث بنوك تجارية، بعد أن كانت لا تتعدى أربع شركات قبل العام 2018. 

 

 

يتفائل المسؤول الإداري بالفندق بالإقبال وتحقيق الهدف المرجو من المنشآة الاستثمارية. ويقول إن الحركة مبشرة خلال يومين أولين. مشيرا إلى نوعية خدمات منافسة وتجهيزات متكاملة. يحتوي الفندق على أكثر من 40 غرفة، ما بين سرير واثنين وثلاثة وأجنحة بنظام الشقة العائلية.

 

المخا تستقبل المزيد من المستثمرين ورأس المال الوطني، وعلى وعد أفضل وأكثر نشاطا مع استئناف نشاط وعمل الميناء وإقبال التجار والمستوردين على ميناء المخا.