عضو سياسي المقاومة الوطنية ناصر باجيل: متفائل "بعمل واسع ينتج مقاومة تضطلع باستعادة الجمهورية في القريب"
- المخا، الساحل الغربي:
- 06:16 2021/11/03
عن طبيعة مهام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية مستقبلاً، يقول عضو المكتب السياسي، البرلماني، ناصر محمد باجيل لاندبندنت عربية، الأربعاء 3 نوفمبر/ تشرين الأول 2021، إن "المكتب السياسي للمقاومة يُعد الذراع السياسية للمقاومة الوطنية التي تناضل دفاعاً عن النظام الجمهوري والديمقراطية والقضاء على انقلاب الميليشيا المدعومة إيرانياً".
وأضاف أنه من أجل إسقاط المشروع الحوثي و"ديمومة هذا النضال الوطني تم إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في 25 مارس الماضي لضرورات وطنية، وحرصاً على عدم تكرار الأخطاء التي تسبب بها اتفاق استوكهولم في عام 2018 عندما أوقف القوات المشتركة من استكمال تحرير مدينة الحديدة وموانئها".
تطلعات اليمنيين
ووفقاً للقيادي باجيل، فإنه استناداً إلى هذه المنطلقات، "جاءت أهمية إطلاق المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي يعبر عن تطلعات الجماهير التواقة ليمن آمن ومستقر، تسوده الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية وتُحترم فيه حقوق الإنسان، ويحتكم الجميع إلى الديمقراطية وصناديق الاقتراع، وتُحترم إرادة الشعب في اختيار ممثليه لقيادة مختلف السلطات عبر انتخابات حرة تنافسية، مع رفض الإرهاب والتطرف والتعصب".
للدعوة ما بعدها
للكشف عن النتائج المنتظرة في ضوء خطاب طارق صالح الأخير، أوضح باجيل أن "المكتب السياسي عقب اجتماعه في مدينة المخا سيعمل على ترجمة دعوة العميد طارق بشأن توحيد الصف الوطني لمواجهة ميليشيات الحوثي، كون هذه المهمة الوطنية تحتاج إلى مشاركة كل القوى لإنجازها بنجاح".
إقرأ أيضاً:
- العميد طارق ترأس اجتماع الكتلة البرلمانية "الصوت القوي للمكتب السياسي"
- «البيان» : دعوة قائد المقاومة تؤسس لمرحلة جديدة
- على جبهة "توحيد الجبهات".. خطوة الشرعية من خطاب المقاومة الوطنية
- مجلس الوزراء رحب بالخطاب المسؤول للعميد طارق صالح واستجابة الانتقالي وأقر خطة تدخلات عسكرية
- سياسي المقاومة الوطنية: "خطوة شجاعة" للحكومة - بيان
- العميد طارق يستنفر اليمنيين لاسترداد الجمهورية: ليست معركة بندقية فحسب!
- قرارات ومخرجات اجتماع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في المخا - بيان
- ملف مصور| «اليمن في قاعة واحدة».. وجوه وموجهات وأجواء لقاء سياسي المقاومة الوطنية في المخا
وقال باجيل إن المواقف المؤيدة والداعمة لخطاب رئيس المكتب السياسي "تجعلنا نستبشر خيراً للسير نحو خطوات متقدمة بهذا الشأن، بخاصة أن لدينا مع كل القوى قواسم مشتركة كفيلة بنجاح توحيد الصف لمواجهة ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً".
جزء من الكل
وتطرق إلى دعوات التقارب التي حملها حديث صالح الأخير، وأشار إلى أن "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أكد أنه ليس بديلاً لأحد، كما ليس لديه خلاف مع أحد، وإنما هو جزء من القوى الوطنية التي تناضل في مختلف الجبهات من أجل تحرير العاصمة صنعاء وإنهاء الانقلاب الحوثي والتمدد الإيراني".
تتويج بالعمل
وحول توقعاته إزاء الخطوات العملية لتتويج هذا التقارب، أبدى باجيل تفاؤله "بتشكيل عمل سياسي واسع ينتج مقاومة وطنية تضطلع باستعادة الجمهورية في القريب"، ولهذا "فأيدينا ممدودة لكل القوى المدافعة عن النظام الجمهوري والديمقراطية، وبندقيتنا لن توجَّه إلا نحو ميليشيات الحوثي الإرهابية".
تحرك عسكري حتمي
وأمام التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي، قال عضو المكتب السياسي "نعتقد أن تحريك كل القوات إلى جبهات المواجهة أصبح أمراً حتمياً، كما الأمر ذاته بالنسبة إلى الجبهة السياسية أو الإعلامية، وليس أمامنا كيمنيين بعد سبع سنوات من الصراع إلا أن نتحد ضد الميليشيات الإرهابية". وأضاف "نستطيع القول إننا في الساحل الغربي نمتلك تجربة لقيادة معركة وطنية تقودها القوات المشتركة التي تضم فصائل المقاومة الوطنية، وألوية العمالقة، والمقاومة التهامية ضد ميليشيات الحوثي".
وفي استخلاص للمشهد العام وما يترتب عليه، علق بأنه "لا بد من إعادة النظر في قيادة معركتنا الوطنية، فالأخطاء تكبر وقد تتحول إلى كارثة وطنية إذا لم نعمل على توحيد الصف وتحريك الجبهات وتوجيه بوصلتنا نحو تحرير العاصمة صنعاء".