على جبهة "توحيد الجبهات".. خطوة الشرعية من خطاب المقاومة الوطنية

  • تعز، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 03:54 2021/10/31

باركت الحكومة الشرعية السبت 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 التوجه الوطني، الذي تصدر له   قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق صالح وتبناه ونادى إليه مرارا وتكرارا، بهدف إيجاد شرعية وجبهة وطنية فاعلة وقوية تستوعب كافة القوى المناهضة للحوثيين بما من شأنه استعادة الجمهورية والدولة وإنهاء الإنقلاب.
 
قال العميد طارق، في اجتماع المكتب السياسي، الخميس، بمدينة المخا، "نتحرك في كل الاتجاهات مع كل القوى السياسية الموجودة الفاعلة في الساحة اليمنية من أحزاب أو تنظيمات أو قوى مقاومة شعبية سواءً كانت في مارب في شبوة في الضالع في الساحل في تعز في كل مكان. نمد أيدينا، لدينا شركاء ومؤمنون بقضية الحرية وقتال الحوثي."
 
 
ورحب مجلس الوزراء، في اجتماع يوم السبت 30 اكتوبر بالخطاب "المسؤول" للعميد طارق صالح، المؤكد على توحيد الجبهة الوطنية لمقاومة الحوثي من مختلف المكونات والقوى السياسية تحت إطار الشرعية الدستورية.
 
في بيان صدر الأحد ثمن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الموقف الوطني المسؤول لمجلس الوزراء الذي رحب بالخطاب المسؤول للعميد طارق صالح ، واعتبرها "خطوة شجاعة تعبر عن رغبة صادقة لتوحيد الصف الوطني."
 
"اعرب المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عن تمنياته بأن تمضي الحكومة قدما نحو ترجمة حقيقة لهذا الهدف الوطني، وتحويله الى واقع يعيشه شعبنا اليمني بمختلف فئاته ومكوناته".
 
يأتي هذا في ظل إثمار مضطرد لدعوات طارق صالح ونداءاته الوطنية، حيث أصبح توحيد الصف وتوجيه الطاقات صوب العدو الحوثي حديث اليمنيين وشغلهم الشاغل على اعتباره طلقة الرحمة للكهنوت. 
 
ولقي خطاب قائد المقاومة الوطنية في اجتماع المكتب السياسي مؤخرا، والذي كرس للم الشمل ونبذ الفرقة، ترحيبا واسعا من القوى الشعبية والحزبية والعسكرية والسياسية بما فيها ترحيب المجلس الانتقالي الجنوبي والذي أشير اليه في اجتماع مجلس الوزراء.
وأكد المجلس بان الضرورات والاخطار المحدقة تستوجب من الجميع العمل تحت مظلة الشرعية بجهد موحد للانتصار في المعركة المصيرية ضد مليشيا الحوثي ومشروع ايران التخريبي في المنطقة العربية.
 
وجدد طارق صالح التأكيد بأن المقاومة الوطنية لن تكون خارج إطار الشرعية والتحالف العربي، منوها: "نريد أن نكون فاعلين في الشرعية وندعم أي عمل تقوم به الشرعية لاستعادة الدولة".
 
 
ولفت مجلس الوزراء إلى أنه سيكون على الحكومة بما تمثله من مكونات وقوى سياسية أن تقود الجهود الرامية إلى تعزيز التلاحم والصف الوطني للانتصار في معركة استكمال استعادة الدولة.
 
وشدد مجلس الوزراء على أن المرحلة المصيرية والواجب الوطني والتاريخي تقتضي الانتقال المباشر إلى ميدان الفعل وتلاحم كافة القوى والمكونات في معركة الدفاع عن مستقبل اليمن.
 
وحث قائد المقاومة الوطنية أعضاء المكتب السياسي على العمل على بناء شراكة حقيقية مع القوى السياسية الفاعلة الموجودة في الساحة اليمنية من أحزاب ومقاومات شعبية.
 
وقال: نريد أن نوجه كل الطاقات إلى تشكيل مقاومة حقيقية تستطيع أن تواجه المشروع الإيراني.

ذات صلة