العميد طارق يستنفر اليمنيين لاسترداد الجمهورية: ليست معركة بندقية فحسب!

  • تعز، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 10:38 2021/10/29

يؤكد العميد الركن طارق صالح قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، أن المعركة ضد الحوثيين وصلت إلى مرحلة حرجة تستنفر وتستدعي كل جمهوري لخوضها بوسائل المقاومة المتوفرة والمتاحة لديه، لأنها ليست معركة بندقية فحسب.
 
«المعركة معركة بندقية، معركة فكر، معركة سياسة، معركة اقتصاد..» قال العميد، مشدداً على أن الاشتغال على هذه المستويات كافة من شأنه أن يصنع كتلة جمهورية قوية لن يصمد الحوثي طويلاً في مواجهتها.
 
وجدد رئيس المكتب السياسي، خلال ترؤسه اجتماعه الأول اليوم الخميس 28 أكتوبر/تشرين الأول، التأكيد على أن العمل بشكل منفرد لن يؤدي إلى النجاح، مشيراً إلى تجربة التعاضد والشراكة القائمة والمثمرة فيما بين المقاومة الوطنية ورفقاء السلاح في الساحل الغربي.
 
 
 
قال: «... لم نشتغل منفردين في الساحل، اشتغلنا مع شركائنا من أبناء المقاومة التهامية البطلة وأبناء العمالقة المقاومة الجنوبية وكانوا لنا خير سند وكنا لهم خير سند(...) نريد الفكرة هذه توصل إلى قلوب كل الناس على المستوى السياسي وعلى المستوى الاجتماعي».
 
وكاشف العميد طارق صالح الجميع بأن المرحلة الحالية مرحلة حرجة تتطلب وتستوجب التضافر والتكاتف والانخراط الجماعي في المقاومة والتحشيد ضد مليشيات الحوثي الانقلابية.
 
«الشيء الذي أنا أستطيع أقدمه اليوم كواجب كشخصية عسكرية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أقدمه اليوم لا أنتظر إلى بكرة..».
إقرأ أيضاً:
- العميد طارق يحذر : الحوثي يكرر في شبوة ما فعله في حاشد والمعركة قد تنتقل للساحل وتعز
- العميد طارق صالح : نتوجه للمجلس الانتقالي من أجل رسم شيء جديد للمستقبل
- قائد اللواء الثاني تهامة يبارك نتائج اجتماع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
- الانتقالي الجنوبي يرحب بتصريحات العميد طارق والشراكة مع المقاومة
- ناصري تعز دعا إلى التعاطي العملي مع دعوة العميد طارق وسياسي المقاومة
- قائد الأول زرانيق: الالتفاف حول سياسي المقاومة "لإنقاذ اليمن من مغبة اللا عودة"
ولفت إلى وجود حاجة للعمل والاشتغال على مواءمة النسيج الاجتماعي الذي يبرع ويكرس الحوثيون جهودهم لخلخلته «بإعادة الصراع، إعادة الثارات، خلق التنافس بين الشخصيات الاجتماعية لتسهيل دخوله إلى المناطق والانتقال إلى المناطق التي تليها».
 
وقارب رئيس المكتب السياسي بين ما يجري في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين الآن من تجريف للهوية اليمنية وبين ما فعلته حركة طالبان الإرهابية حينما أزالت التماثيل في أفغانستان وقالوا إنها عبادة أصنام.
 
وقال «سيأتي هذا، أي الحوثيين، ويقول أنك عندما تتكلم عن دولة سبأ ومعين وحمير وذو ريدان وقتبان واوسان أنت مشرك، هؤلاء كفرة.. طيب هؤلاء قبل الإسلام، هذه حضارتي، هذا تاريخي، هذا تاريخ آبائي وأجدادي».

ذات صلة