بعد 3 أعوام من «الوقيعة» و«التوقيع».. الخارجية تشكو "الوصاية الحوثية" على بعثة الحديدة

  • عدن/الحديدة، الساحل الغربي، هبه حجري
  • 08:00 2021/11/02

قال رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، اللواء محمد عيضة، للساحل الغربي إن بعثة دعم اتفاق الحديدة (أنمها)، ورئيسها، مختطَفة وأسيرة لدى مليشيات الحوثي، ولا تملك قرارها، داعياً إلى تحريرها (أولاً) قبل الحديث عن أي تفاصيل أخرى على صلة بعمل البعثة.
 
أكدت الخارجية اليمنية، الثلاثاء 2نوفمير/تشرين ثاني 2021، على موقف الحكومة بضرورة نقل مقر البعثة الأممية لتنفيذ اتفاق الحديدة(اونمها) من تحت الوصاية الحوثية إلى مكان ومناخ محايد يساعدها على كسر جمودها. 
 
وكان رئيس الفريق الحكومي قال للساحل الغربي، في مطلع العام 2021، إن البعثة ورئيسها رهينة لدى المليشيات الحوثية، وأكد اللواء محمد عيضة على تحرير رئيس وأعضاء أُنمها أولا ونقل المقر إلى منطقة محايدة.
 
توقفت أعمال البعثة واللجنة المشتركة منذ أكثر من عام، وخلال ثلاثة أعوام انفردت المليشيات بالبعثة ومراقبيها ورئاستها وعطلت الاتفاق والجدول التنفيذي المزمن وألغت عمل لجان الرقابة وصادرت أموال الميناء في فرع البنك بالحديدة والخصصة لدفع المرتبات كما عطلت الانسحاب وتسليم الميناء والسلطات المحلية.
 
 
وفي أغسطس أكد لقاء وزير الخارجية ومحافظ الحديدة ضرورة تحرير بعثة الأمم المتحدة في الحديدة من سيطرة وتحكم المليشيات الحوثية ونقل مقرها إلى مكان محايد، وأن بقاءها تحت سيطرة المليشيات يهدد اتفاق ستوكهولم. لكن هذه التصريحات بقيت إعلانا إعلاميا لا يستتبع تحركات عملية.
 
وناقش وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء 2نوفمبر/ تشرين الثاني، مع القائمة بأعمال رئيس البعثة دانييلا كروسلاك، وضع تنفيذ اتفاق الحديدة وحالة جمود (اونمها) نتيجة القيود المفروضة من قبل المليشيات الحوثية.
إقرأ أيضاً:
- 3 أعوام من «الوقيعة» و«التوقيع»: قصة «معركة خاطفة لتحرير الحديدة»
- كيف ورَّط الحوثيون بعثة الحديدة الأممية ورئيسها في التوطئة لاستهداف ميناء المخا؟
- الحديدة : البعثة الأممية تقول إن الحوثيين رفضوا السماح بزيارة الصليف غداة تدمير التحالف زوارق مفخخة
- بعثة الحديدة "تأسف" لتساقط الأطفال بألغام الحوثي و"تناشده" بـ"التوعية" !
- مصدران: لا مفاوضات وتحذيرات بريطانيا تبخرت وبعثة الحديدة تنصلت.. مصدر أممي: "صافر" سلاح حوثي في معركة
- رئيس بعثة "أونمها" في الحديدة يقول "الموقع الحالي "ليس دائما"
- كشف أمريكي جديد يبشِّر بالكارثة ويتوقع الغرق: لقد فخخوا "صافر" !
واستعرض بن مبارك خروقات المليشيات المتصاعدة لاتفاق ستوكهولم وسلسلة حوادث الألغام التي تشهدها المديريات المحررة بمحافظة الحديدة والتي يسقط خلالها العشرات من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء.
 
وجدد الوزير التأكيد على موقف الحكومة المبدئي بضرورة نقل مقر البعثة الى مكان محايد لتمكينها من القيام بولايتها دون تدخلات المليشيات المتمردة.وفقا لوكالة سبأ.

ذات صلة