أكدت مصادر مطلعة في جبهات مارب مصرع قائد ما تسمى كتائب القوات الخاصة التابعة لمليشيات إيران - الحوثية، ضمن عشرات القتلى الآخرين بينهم عدد كبير من القادة والمشرفين.

 

في غضون ذلك تواصلت معارك طاحنة بين قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية والقبائل في جبهات القتال جنوب محافظة مارب، وأبلغت مصادر عسكرية رسمية يوم الجمعة بمصرع وإصابة العشرات من عناصر المليشيات وتدمير أطقم وعتاد، ونفذت مقالات التحالف عمليات استهداف متواصلة.

 

وأكدت مصادر الساحل الغربي مصرع القيادي في مليشيا ‎الحوثي العميد مجاهد قائد الشاذلي البرطي (أبو مهدي)، والذي يشغل منصب قائد كتائب القوات الخاصة الحوثية عالية التدريب وزجت بها المليشيات تباعا ضمن تشكيلات ومكونات مختلفة في معارك جبهات ‎مأرب .

إقرأ أيضاً:
- القبائل توعدت المتورطين مع المليشيات وأكدت الثأر لمأرب - بيان
- العميد طارق يستنفر اليمنيين لاسترداد الجمهورية: ليست معركة بندقية فحسب!
- ارتفاع ضحايا الاستهداف البالستي لمنزل الشيخ القبلي.. "منزلنا دار لكل مأربي ويمني حر"
- حرب الطائرات المسيرة.. عقوبات أمريكية تستهدف برنامج الحرس الثوري المزود للحوثيين
- عمران.. مصرع قيادي حوثي بارز على يد مرافقه الشخصي في صنعاء

ارتفع عدد ضحايا القصف الاستهداف البالستي على منزل الشيخ القبلي المرادي عبد اللطيف القبلي نمران بالجوبة جنوب مأرب إلى 13 شهيدا مدنيا وعدد من الجرحى بعضهم حالاتهم خطرة.

 

الشيخ عبد اللطيف القبلي أحد أبرز شيوخ القبائل في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، قال في تصريح متلفز "الحوثي لا شيء. ونحن سنحارب إيران ومن يريد تدميرنا سندمره ".

 

 

إلى هذا دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف الهجوم غير المقبول على مأرب، بينما طالب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل والفاعل لوقف التصعيد العسكري الحوثي ووقف القصف العشوائي المتكرر على الأحياء السكنية والأعيان المدنية في مأرب والتي راح ضحيتها استشهاد واصابة المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وتهجير أكثر من عشرة آلاف أسرة خلال شهر أكتوبر الحالي.

 

وقال الوزير عرمان إن استهداف مليشيات الحوثي للمنازل والأحياء السكنية في مأرب وقصفها بالصواريخ وقذائف المدفعية والتي كان آخرها الجريمة التي ارتكبتها أمس الخميس باستهداف منزل الشيخ القبلي البارز عبداللطيف القبلي نمران، في منطقة العمود بصاروخ باليستي، تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى، تعد جرائم حرب وانتهاكات صارخة للقوانين والمواثيق الدولية”.