بعد الترحيب به في عدن قيد الحوثيون إقامة البرلماني أحمد سيف حاشد في صنعاء

  • الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 10:24 2021/10/25

تحدث البرلماني أحمد سيف حاشد، الاثنين 25 أكتوبر/تشرين أول 2021، عن تقييد الحوثيين لحقه في الانتقال إلى المحافظات الواقعة خارج نطاق سيطرتهم، في وقت أصبحت حياته على المحك داخل صنعاء.
 
يأتي هذا بعد يوم من دعوة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي له بالانتقال والسكن في مدينة عدن عقب تلقيه في اليومين الماضيين سيلاً من التهديدات له ولعائلته.
 
‏قال الزبيدي «أدعو النائب حاشد إلى مغادرة صنعاء كي لا يتعرض لمكروه، وعليه القدوم إلى عدن ليمارس نشاطه بكل حرية، وسنعمل على توفير المسكن والحماية الكاملة له وأسرته».
 
وفيما عبر حاشد عن امتنانه للدعوة ووصفها «جميل لن أنساه» استدرك قائلاً «لكن صنعاء ما زالت تحتاجني أكثر،
سأظل هنا أقاوم هذا الفساد وهذا الظلام الكثيف».
 
ليعود اليوم ويذكّر بأن تفضيله البقاء هناك «لا يعني مصادرة حقي في السفر إلى خارج سيطرة سلطة صنعاء»، ما دفع كثيرين إلى الاعتقاد بأن ثمة تحركات حوثية لوضع البرلماني تحت الإقامة الجبرية.
وقال سيف حاشد «من حقي السفر إلى أي منطقة ومحافظة في اليمن الكبير»، كاشفاً عن أن الحوثيين قد منعوه بالفعل من ممارسة ذلك الحق.
 
«سبق أن طلبت ممارسة هذا الحق قبل 3 سنوات ولم تتم الموافقة على طلبي». 
 
وأكد: «هذا الحق ما زلت متمسكاً به، وأطالب به كمواطن ونائب كونه حقا دستوريا وقانونيا وإنسانيا لا أتنازل عنه..».
 
وأبلغ البرلماني حاشد، في وقت سابق من مساء اليوم، بأنه ‏«ما زال يصلني عبر التلفون سيل من رسائل التهديد والوعيد والبذاءة والانحطاط والتخلف والعجرفة والأمية على خلفية موقفي من الفساد، والمسبوق بالتحريض الموجه من السلطة ضدي في وسائل التواصل الاجتماعي».

ذات صلة