"قنبلة" البحر الأحمر.. واشنطن تتهم الحوثيين بـ"المناورة" و"سوء النية"

  • الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 01:53 2021/10/21

اتهمت السفارة الأمريكية لدى السعودية، الأربعاء 20 اكتوبر/تشرين أول 2021، مليشيات الحوثي بأنها تفاوض بسوء نية بشأن تقييم وإصلاح ناقلة النفط أو ما باتت توصف بالقنبلة العائمة.
 
السفارة في تغريدة على تويتر، اعتبرت التراخي الذي يبديه العالم وبلادها أولاً حيال التدهور المستمر للناقلة في ظل جهود حوثية مستمرة تعرقل الأمم المتحدة عن إصلاحها بإنه انتظار لحدوث كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية وشيكة.
 
«‏التدهور المستمر لناقلة النفط صافر في اليمن، هو كارثة  ننتظر حدوثها».قالت.
 
وشددت مضيفة :«يجب على الحوثيين التوقف عن التفاوض بسوء نية مع المجتمع الدولي والتصرف على الفور لمنع 1.1 مليون برميل من النفط من تلويث البحر الأحمر..»
 
يأتي الحض الأمريكي هذا غداة تصريح باللهجة الصارمة نفسها اضطلعت به الخارجية الأمريكية والفارق فقط وصفها مماطلة الحوثيين بأنها مناورة يجب عليهم إيقافها.
 
لتحذر بالقول إن عواقب وخيمة على البيئة والمياه والغذاء في المنطقة ستنجم عن حدوث تسرب نفطي من الناقلة المتهالكة.
 
وبصرف النظر عن تنويع التصريحات الأمريكية، عن عمد أو بغيره، لتوصيف طبيعة تعاطي الحوثيين مع جهود تدارك كارثة صافر، فالثابت هو أن المفاوضات الأممية في هذا السياق متوقفة منذ مدة من الأساس.
 
في 8 أكتوبر الجاري كشف مصدران مطلعان مع الساحل الغربي، أن المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي بشأن تقييم وضع الناقلة المتهالكة "صافر" قبالة رأس عيسى شمال الحديدة وأحد الموانئ الثلاثة المشمولة باتفاق السويد 2018 بغرض وضع خطط طوارئ "قد باءت بالفشل، وأنها توقفت منذ آخر محاولة قبل شهرين وحتى الساعات 
 
وفي نفس السياق قال أحد المصدرين إن بعثة الحديدة "أنمها" قد تنصلت من المسؤولية بحجة أن هذا شأن خارج ولايتها.
 
وكشف تقرير حديث بمجلة أمريكية عن تفخيخ الحوثيين للناقلة، ونقل اعتراف قيادي في المليشيات، كما أكد مصدر أممي بأنها سلاح عسكري يستخدمه الحوثيون ضمن معركة الحديدة.
 

 

ذات صلة