في 8 أكتوبر الجاري كشف مصدران مطلعان مع الساحل الغربي، أن المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي بشأن تقييم وضع الناقلة المتهالكة "صافر" قبالة رأس عيسى شمال الحديدة وأحد الموانئ الثلاثة المشمولة باتفاق السويد 2018 بغرض وضع خطط طوارئ "قد باءت بالفشل، وأنها توقفت منذ آخر محاولة قبل شهرين وحتى الساعات الأخيرة".

إقرأ أيضاً:
- مصدران: لا مفاوضات وتحذيرات بريطانيا تبخرت وبعثة الحديدة تنصلت.. مصدر أممي: "صافر" سلاح حوثي في معركة

وفي نفس السياق قال أحد المصدرين إن بعثة الحديدة "أنمها" قد تنصلت من المسؤولية بحجة أن هذا شأن خارج ولايتها.

 

      ● كشف أمريكي جديد يبشِّر بالكارثة ويتوقع الغرق: لقد فخخوا "صافر" !

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ، الثلاثاء 19 أكتوبر، إن "التدهور المستمر لناقلة النفط صافر في اليمن، هو كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية ننتظر حدوثها."

 

متابعة "تشكل جهود الحوثيين المستمرة لعرقلة الأمم المتحدة من إجراء تقييم وإصلاحات عاجلة مخاطر كبيرة."

 

"يجب على الحوثيين التوقف عن التفاوض بسوء نية مع المجتمع الدولي والتصرف على الفور لمنع 1.1 مليون برميل من النفط من تلويث البحر الأحمر، والذي يشكل أربعة أضعاف تسرب نفط إكسون فالديز، وله عواقب وخيمة، بما في ذلك على الغذاء والمياه في المنطقة."