أعربت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) - وهي كتلة تجارية تمثل ثماني دول أفريقية - عن قلقها بشأن الكارثة البيئية المحتملة على البحر الأحمر بسبب الخزان النفطي العائم الذي يسيطر عليه الحوثيون قبالة السواحل اليمنية ويمنعون أعمال الصيانة الملحة تحت طائلة الكارثة الوشيكة.

 

 ويحذر خبراء من إن النظام البيئي للبحر الأحمر سيتأثر بشدة إذا انهارت ناقلة النفط الصدئة صافر المحملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام أو انفجرت واشتعلت فيها النيران.

 

+  الناقلة صافر في الساحل الغربي مصدر قلق متزايد

+  ملف - "صافر" أزمة دولية... مجلس الأمن: لوصول المفتشين "بدون تأخير"

+  منظمة دولية تحذر من انفجار خزان صافر في أية لحظة

 

وأكد الأمين التنفيذي للهيئة الدكتور وركنه جبيهو إن بقعة نفطية ستؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية القائمة في اليمن والمنطقة ، بما في ذلك الدول الأعضاء في "IGAD" على الشواطئ الغربية للبحر الأحمر. 

 

وقال «يمكن أن تتأثر جيبوتي وإريتريا والصومال بشكل مباشر».

إقرأ أيضاً:
- الأمم المتحدة تشعر "بخيبة الأمل".. إعاقات حوثية جديدة تمنع الوصول إلى الناقلة صافر في الساحل الغربي

 ودعا وركنه المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق الاستقرار في ناقلة النفط ، لا سيما من خلال إجراء إصلاحات عاجلة ، ثم تفريغ النفط الذي تحمله.

 

وعبرت الأمم المتحدة مؤخرا عن خيبة أملها بسبب تراجع الحوثيين مجددا عن السماح بوصول فريق الخبراء للتقييم والصيانة الأولية، ورفضت اتهامات  الحوثيين الذين يسيتنصلون من التفاهمات المتكررة، مؤكدة أنها لازالت تفاوض المتمردين المدعومين من إيران لانتزاع موافقتهم بهذا الخصوص.