صنع التحالف انفراجا تحول على يد الحوثيين أزمة وجرعة سعرية!

  • صنعاء، الساحل الغربي، محمد عبدالقوي:
  • 08:09 2021/06/12

سمح التحالف بدخول ووصول سفن المشتقات إلى ميناء الحديدة وتفريغ حمولتها بكميات كافية، لصناعة انفراج كبير في السوق وتخفيفا عن المواطنين من نهب السوق السوداء المزدهرة بأيدي الحوثيين، لكن المليشيات حولت الانفراج إلى أزمة حقيقية صدمت الناس وأثارت الاستياء واليأس معا، وأقرت رسميا زيادة كبيرة في سعر البترول، والأسوأ أن بيان الزيادرة حمل من أول فقرة "التحالف" وأمريكا المسؤولية (..).
 
أقرت سلطات مليشيات الحوثي رفع أسعار الوقود بالسوق المحلية، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ابتداءً من اليوم السبت، إلى الضعف؛ بسبب ما قالت إنه غرامات تأخير وصول سفن المشتقات إلى ميناء الحديدة. 
 
وأعلنت شركة النفط اليمنية الخاضعة للحوثيين رسمياً، مساء الجمعة، رفع تسعيرة اللتر من البنزين لتصل إلى 425 ريالاً فيما بلغ سعر الجالون 20 لتراً 8500 ريال، وفق التسعيرة الجديدة.
 
الزيادة الجديدة (رسميا) تتواطأ مع السوق السوداء المزدهرة حيث تتسيد سوق الوقود بأسعار مضاعفة وتذهب معظم كميات الوقود إليها بإدارة حوثيين.
 
جاءت الجرعة السعرية ضدا من انفراج مفترض حيث سمح التحالف بوصول سغن الوقود إلى ميناء الحديدة بكميات كافية.
 
الخطوة لاقت استنكاراً واسعاً من المواطنين وحتى الناشطين والإعلاميين المحسوبين على المليشيات.
 
ووصف الإعلامي الحوثي المدعو الكرار المراني، سلطات الحوثيين بأنها فاسدة ومشبوهة بعد مضاعفتها أسعار المشتقات، مشدداً على أن من القبح والوقاحة تبرير قرار الرفع.
 
وقال: ”‏لو كانت السلطة صادقة في ادعاءاتها فلتعلن غرامات تأخير السفن النفطية، وتضاف فوق قيمة الكمية؛ لكن لأنها فاسدة ومشبوهة فقط تطلع لنا بقرارات فقط!“.
 
وتسيطر أسواق الحوثيين السوداء على بيع الوقود في صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لهم، ليصل سعر الجالون من البنزين سعة 20 لتراً إلى ما يزيد عن 15 ألف ريال.

ذات صلة