شرط حوثي ب"إخلاء تعز من الجيش".. وبيان أممي يعلن "العيد هدنة"!

  • عدن، الساحل الغربي، فهد ياسين:
  • 11:35 2022/07/06

في تصعيد مزامن لتهديدات بنسف الهدنة، وتنديد حكومي بالموقف الدولي والأممي من تنصلها عن تنفيذ التزامات اتفاق الهدنة، والكشف عن تراجع المبعوث الأممي عن مقترحه الجزئي المعدل، اشترطت مليشيات الحوثي، الأربعاء 6يونيو/حزيران/ إخراج قوات الجيش والأمن من مدينة تعز، مقابل فتح الطرق الرئيسة للمدينة،  للتخفيف من معاناة سفر المواطنين.
 
وتعتزم مليشيات الحوثي المضي في مخططها وفتح طريق (الستين - الخمسين- الدفاع الجوي) المستحدث، من طرف واحد، رغم كونه طريق عسكري لا انساني، حسب جغرافيا المنطقة.
وهددت المليشيات بنسف الهدنة وعدم وجود طرق ممكنة لتجديديها واستبقت بتقديم اشتراطات واسعة تشمل إيرادات الإنتاج النفطي والغاز، بعد أن استهلكت ثلاثة أشهر من الهدنة في ترتيب صفوفها العسكرية وتحشيد مقاتلين ونقل أسلحة وذخائر لمختلف الجبهات.
 
ويأتي التصعيد الحوثي تزامنا مع تعديل بنود مقترح المبعوث الأممي بشأن فتح طرق تعز وتبنيه خطة ومقترح المليشيات، كما فصلت مذكرة رئيس الفريق الحكومي المفاوض.
 
هذا، بينما ذهب بيان المبعوث الأممي عن نتائج لقاء عسكري للجنة التنسيق، إلى الاحتفاء والترويج لاختراق (..) بإعلانه توافق ضباط الارتباط على تثبيت الهدنة بمناسبة عيدالأضحى (..)، حال سريان الهدنة فعليا في شهرها الرابع.

ذات صلة