دعوة سعودية للمفاوضات اليمنية.. ترحيب أممي ومساع أمريكية وتصعيد حوثي
- عدن، الساحل الغربي، أمجد قرشي:
- 05:41 2021/04/30
رحب المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، بدعوة ولي العهد السعودي للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب في اليمن بناء على مبادرة المملكة.
تواصلت المعارك ، يوم الخميس وليل الخميس الجمعة 29/ 30 أبريل/ نيسان 2021م، في جبهات القتال المشتعلة للشهر الثالث على التوالي، في غربي مأرب، مع تجاهل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الدعوات الدولية والإقليمية إلى إنهاء الهجوم ووقف التصعيد العسكري والتبعات الإنسانية الباهظة.
قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة بثتها قناة العربية، إنه يجب على الحوثيين قبول وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل وتسوية سياسية تنهي الحرب في اليمن بموجب مبادرة المملكة العربية السعودية.
وأضاف ولي العهد، أن وجود مليشيات مسلحة على حدود بلاده أمر غير قانوني ولا يمكن القبول به.
قال مارتن غريفيث في تغريدة: "أرحّب بالتصريحات الإيجابية لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ودعوته لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات".
"إنّ إنهاء الحرب في اليمن سيساهم بشكل كبير في استقرار المنطقة وأمنها."
وبدأ تيم ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص لليمن جولة جديدة تقوده إلى السعودية وسلطنة عمان، لإجراء محادثات بشأن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن استمراراً للمساعي التي تأمل واشنطن أن تؤدي إلى بعث المفاوضات حول تسوية سياسية تضع حدا للحرب، على تواز مع لقاءات فيينا وهدف عودة إدارة بايدن للاتفاق النووي مع إيران.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، إن ليندركينغ "سيبني على الإجماع الدولي لوقف هجوم الحوثيين على مأرب ، والذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني".
يوم الثلاثاء وعقب لقاءه مع ليندركينغ دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المجتمع الدولي إلى مساءلة الحوثيين حول تصعيد الهجوم العسكري على مأرب رغم التبعات الإنسانية الهائلة.
في الأسبوع الماضي وصف ليندركينغ، في جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي، المعركة من أجل منطقة مأرب بأنها أكبر تهديد منفرد لجهود السلام.
وقال إن دعم إيران للمتمردين الحوثيين "كبير للغاية وقاتل".