معلومات وتفاصيل أدلى بها الأسرى من عناصر ومقاتلي المليشيات والمغرر بهم إلى جبهات الحرب ومحارق الهلاك، ومنها طرق وأساليب التحشيد، علاوة على المتورطين في حشد ودفع المجاميع لغزو مارب، ودعوات قبلية بمارب للقاء يأخذ موقفاً تجاه مشايخ التحشيد.

 

تحركات ومساعٍ قبلية، في الأثناء، بصدد ملتقى جامع يأخذ موقفاً قبلياً تجاه المشايخ الذين تورطوا ويستمرون في الزج بالناس والتغرير بهم وخدمة مليشيات البغي والكهنوت وأدوات إيران؛ بهدف غزو مارب وحرب قبائلها وأهلها والساكنين فيها من جميع المحافظات.

 

‏أعداد كبيرة جداً من الأسرى لدى الجيش والمقاومة، من بينهم مجاميع سلمت نفسها طواعية، وبحسب المصادر ومسؤول ميداني وقيادي محلي مع مراسل "الساحل الغربي"، فاقت أعداد الأسرى في معارك الأسابيع الأخيرة بأطراف مأرب، نظيراتها في كافة الجبهات خلال فترات الحرب، "الهالكون كذلك أعدادهم لا تحصى، والناس المخدوعين يهربون ويسلمون أنفسهم ما عد حد يقاوم الحقيقة وقد هو يشوف القتلة اللي بتحدث"، قال أحد المصادر.

 

إلى هذا، دعوات صدرت من مشايخ مراد إلى عقد اجتماع يضم كافة مشايخ مارب؛ لاتخاذ موقف موحد تجاه المشايخ الذين يحشدون مقاتلين لغزو مارب.

 

ويتعلق الأمر بشكل خاص بوجاهات ومشايخ التحشيد وإرغام المواطنين والأهالي والشباب، في طوق صنعاء - عمران - ذمار - إب - الجعفرية ريمة، مؤكدين "حتمية انكسار وزوال المليشيات مهما طالت الحرب، وأن كل قطرة دم من أبنائهم سيدفعها من حشدهم".

 

عاودت المليشيات القصف على الأحياء السكنية بمدينة مارب بالصواريخ، الخميس، وتضررت منازل في حي الروضة السكني، جراء صاروخ باليستي هو الثاني على المدينة في 24 ساعة.

 

ميدانياً، سقط العشرات من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح، يوم الخميس 11 مارس/ آذار 2021م، بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة مراد، جنوب محافظة مارب.

 

‏وتأكد مصرع قائد محور عمران التابع للمليشيات - الحوثي السلالي العقيد صادق المقدمي، مع كل مرافقيه في جبهة الكسارة بمارب.

 

ولقي مصرعه في جبهة المشجح، القناص الحوثي زياد عبدالله الزبيدي.