وكان قناف الصوفي مشرفاً ووكيلاً لشؤون شرعب، ومنها مخلاف التي ينتمي إليها، حتى أزاحته المليشيات بعد إسقاطها حيمة تعز الأسبوع قبل الماضي.

 

ويرى مراقبون أن المليشيات تنوي اجتياح مخلاف كجارتها الحيمة، وترى من قناف الصوفي -رغم أنه أكبر متحوثي شمال تعز- عائقاً، لما يقوم به من دور في نزع فتيل النية الحوثية وفي تجنيب بلاده ويلات الوحشية.

 

هذا وكانت المليشيات الحوثية، عقب استشهاد الزعيم صالح، حشدت إلى منافذ مخلاف شرعب وكادت الأمور أن تنفلت بين القبائل والمليشيات لولا قيام الصوفي بمنع الحرب والتزم عن مخلاف بعدم مهاجمة الستين، وكذلك التزم اللكومي مشرف محافظة تعز بعدم الهجوم على مخلاف.

 

وانتقلت، عصر السبت 9 يناير/ كانون الثاني، الاشتباكات مع حملة المليشيات الحوثية المتمددة ضد الأهالي والسكان في الحيمة بتعز إلى "قياض" العزلة الفاصلة بين مخلاف شرعب والحيمة.

 

وأكدت مصادر محلية لـ"الساحل الغربي"، أن "المليشيات الحوثية تقترب من مخلاف شرعب".

 

وتشير الدلالات أن المليشيات وفي ضوء الحملة الكبيرة والعتاد والتعزيزات التي استباحت قرى الحيمة تريد أبعد من ذلك، وتضمر التنكيل بمخلاف وكامل شرعب السلام، وكانت الحيمة مجرد بداية فقط لتمهيد الأمر ولبث الرعب بين أبناء المناطق المجاورة.

 

... مـــزيد