وتشير الدلالات أن المليشيات وفي ضوء الحملة الكبيرة والعتاد والتعزيزات التي استباحت قرى الحيمة تريد أبعد من ذلك، وتضمر التنكيل بمخلاف وكامل شرعب السلام، وكانت الحيمة مجرد بداية فقط لتمهيد الأمر ولبث الرعب بين أبناء المناطق المجاورة.

 

يُذكر أن عزلة قياض تفصل بين عزل؛ التعزية الشرقية التي منها الحيمة وأيضا قياض، وبين مخلاف شرعب السلام، وهناك يقع الجبل الشهير والكبير جبل أغبر الذي يشرف على كامل عُزل شرعب والتعزية وتنوي فيه المليشيات استحداث مواقع هامة.

 

+ الحيمة ودلالات المعركة: حزمة القبائل الجبلية تحت الضغط الحوثي

 

وارتفعت حصيلة ضحايا الحملة الوحشية على الحيمة، إلى 49 شهيداً وجريحاً وعشرات المختطفين، وقال مركز تعز الحقوقي إن خمس قرى في الحيمة، تواجه "هولوكست إبادة" على أيدي مليشيا الحوثي، جراء القصف المتواصل الذي استهدفها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة لثلاثة أيام متتابعة، مشيراً إلى أن أغلب الضحايا من النساء والأطفال.

 

وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، يوم السبت، أن اكتفاء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بموقف المتفرج، من جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية الانقلابية، شجعها على التمادي.