تستخدم المليشيات الحوثية مرافق ومنشآت طبية وصحية وتعليمية بالحديدة مقارَ عسكرية ولأغراض تتصل بأنشطة التحشيد وتجميع المقاتلين.

 

وكشفت معلومات ورصد لموقع القوات المشتركة "الساحل الغربي"، أن الميليشيات الحوثية تتخذ من دار الضيافة و"السكن الصيني" بمستشفى الثورة، وسكن طالبات جامعة الحديدة، وجميعها في إطار مستشفى الثورة، حيث تتخذ مقرات لاستقبال مقاتليها وتجميعهم وتسكينهم.

 

ويشرف المجمع والمنشأة الصحية عبر بوابة خلفية باتجاه الخط الساحلي، والذي يصل إلى الدوار وحي منظر ومنه يتم التحرك إلى تلك المواقع.

 

مصادر رصد وعاملة قالت إن عناصر المليشيات -عند دخولك إلى مستشفى الثورة- تراهم ينتشرون في الأرجاء بما يعطي انطباعاً عن ثكنة عسكرية وليس منشأة طبية وصحية.

 

وتستخدم المليشيات المرافق المذكورة علاوة على "سكن الصينيين" جوار المستشفى باعتباره منشأة آمنة وبعيدة عن المراقبة أو حتى الرصد والاستهداف الجوي في حالات الحرب باعتباره في نطاق مستشفى الثورة.

 

وقبل أيام كشف لموقع القوات المشتركة راصدون عن دفع المليشيات بمجاميع من المقاتلين إلى خطوط التماس في شارع صنعاء وفندق تاج أوسان.