تلبدت الغيوم: القاذفات الأمريكية إلى الشرق الأوسط!

  • الساحل الغربي، متابعة:
  • 04:25 2020/12/01

تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول قابلية الوضع للانفجار بعد اغتيال العالم النووي الإيراني.
 
وجاء في المقال: طار وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة إلى الشرق الأوسط. وتأتي الزيارة الخارجية الأولى لكريستوفر ميللر بعد تسلمه هذا المنصب وسط تقارير إعلامية تفيد بأن الجيش الأمريكي قد يضرب إيران. وقد ناقش الرئيس دونالد ترامب هذه المسألة مع مستشاريه، وعزز وزير الخارجية مايك بومبيو، خلال جولته إلى الشرق الأوسط، الكتلة المناهضة لإيران في لقائه مع نتنياهو ومحمد بن سلمان.
 
بالإضافة إلى ذلك، نشرت القوات الجوية الأمريكية قاذفات B-52H Stratofortress الاستراتيجية في المنطقة، وتوجهت حاملة الطائرات نيميتز، على وجه السرعة، إلى منطقة الخليج العربي. ففي الـ 27 من نوفمبر، أُعلن عن اغتيال محسن فخري زاده، أحد مؤسسي البرنامج النووي الإيراني. وأتهمت طهران المخابرات الإسرائيلية في اغتياله، والولايات المتحدة من ورائها.
 
وفي الصدد، عبّر الباحث في مركز دراسات الشرق الأوسط بمعهد موسكو للاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي دافيدوف، لـ إزفيستيا" عن ثقته في أن تنفيذ مثل هذه العملية من قبل الولايات المتحدة كان سيواجه معارضة جدية داخل الولايات المتحدة، لو تم طرحه. وقال: "هذا من شأنه أن يؤدي إلى تصفية حسابات داخلية. فالآن، أثناء انتقال السلطة في الولايات المتحدة، من المستبعد أن يجرؤ شخص ما على تحمل مثل هذه المسؤولية. أشك في أن يكون لذلك معنى تكتيكي كبير. فلا مصلحة موضوعية لتصعيد الصراع، سواء من واشنطن أو من حلفائها".
 
ووفقا لدافيدوف، الولايات المتحدة، داخليا، بغنى عن ذلك حاليا. فقال: "ربما يكون هذا استفزازا لإثارة ردود أفعال من جانب إيران. لكن الآن ليس من المربح لطهران أن تتورط في مثل هذه الاستفزازات من جانب الولايات المتحدة. فالديمقراطيون المؤيدون للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، قادمون إلى السلطة. لا أرى أي منطق معين في هذا الأمر، بل هناك مزيد من المخاطر لأولئك الذين أمكنهم اتخاذ مثل هذه الخطوة".
 
* RT 

ذات صلة