عندما يفاخر الحوثيون بمحرقة الأطفال في جبهات الحرب (فيديو)
- عدن، الساحل الغربي، وحدة العطاب:
- 08:13 2020/11/17
العالم الذي سيحيي يوم الطفولة لا يود مشاهدة الواقع كما هو في اليمن، والكثير من المنظمات الأممية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة تفضل تجاهل ما يبثه ويقر به إعلام المتمردين الحوثيين الموالين لإيران.
تجنيد الأطفال هي على رأس أعمال التحشيد والتعبئة الإجبارية إلى الجبهات من قِبل لجان الحوثيين المنتشرة في الأحياء بالمدن الرئيسة والأرياف على السواء.
توثق تقارير دولية، على استحياء، تجنيد المليشيات الحوثية للأطفال في اليمن، ولكن الواقع أكثر سوءًا مما يمكن تصوره.
عندما تجاهر مليشيات الحوثي العالم بمشاهد الإجرام بحق الطفولةوتفاخر بتزايدضحاياها الصغار في محرقةحروبها اللعينةفإن العالم الذي يشاهد ويتابع انتهاكات بهذا الحجم ليس منتظرا منه أن يسد عيونه عن رؤية الواقع ليكرر وصاياه بالسلام والتعايش مع مليشيات نازية تنصب محرقة كبيرةلليمنيين#Yemen pic.twitter.com/D5Qeos0fmh
— عبده علي الحذيفي (@abduhothifi) November 16, 2020
لا تنكر المليشيات أنها تفعل ذلك، لكنها أسوأ من الإنكار تقر وتفاخر وتبث جنائز وصور الأطفال الضحايا الذين ساقتهم وتسوقهم إلى المحارق باعتبارهم شهداء (..) وتخلد الجريمة كمأثرة.
يتتبّع مقطع فيديو قصير، أنجزه الناشط الإعلامي والحقوقي عبده علي الحذيفي، حالات مشابهة من شاشة قناة المسيرة التابعة للمليشيات الحوثية.
ويعلق قائلاً: "عندما تجاهر مليشيات الحوثي الإرهابية العالم بمشاهد الإجرام بحق الطفولة، وتفاخر بتزايد ضحاياها الصغار في محرقة حروبها اللعينة، فإن العالم الذي يشاهد ويتابع انتهاكات بهذا الحجم ليس منتظراً منه أن يسد عيونه عن رؤية الواقع ليكرر وصاياه بالسلام والتعايش مع مليشيات نازية تنصب محرقة كبيرة لليمنيين".
تمتلئ صفحة الحذيفي في تويتر بمقاطع الفيديو والصور المتعلقة بجرائم وانتهاكات الحوثيين بحق الطفولة في اليمن.
ويقول لـ"الساحل الغربي": إن الوعي بخطورة وفداحة ما يحدث يتطلب جهوداً كبيرة وتعاوناً مشتركاً بين المنظمات والناشطين والإعلام، علاوة على الجهود الرسمية بالطبع.