من الصين إلى إيران ثم الحوثيين: واشنطن تكشف شبكة تهريب تقنيات عسكرية وتعرض مكافأة مالية مقابل معلومات
عدن، الساحل الغربي، خاص:
قبل 20 ساعة و 48 دقيقة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات حول شبكة تهريب صينية متورطة في تزويد الحرس الثوري الإيراني بتكنولوجيا عسكرية محظورة.. ووفقاً لبيان برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، تشمل القائمة أربعة مواطنين صينيين، يُتهمون بتهريب مكونات إلكترونية ذات استخدام مزدوج، لدعم إنتاج الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن هؤلاء الأفراد زوّدوا الحرس الثوري بتقنيات أمريكية المنشأ عبر شركات واجهة مقرها الصين، مثل "شيراز للصناعات الإلكترونية" و"رايان رشد أفزار"، بعد تقديم معلومات مضللة حول وجهة الشحنات؛ وأسفر ذلك عن وصول هذه التكنولوجيا إلى سوريا وروسيا ولبنان وجماعة الحوثي في اليمن، مما ساعد إيران في تمويل أنشطتها العسكرية والمزعزعة للاستقرار.
ويأتي هذا الإعلان ضمن استراتيجية الضغط القصوى التي تبنتها واشنطن لتعطيل الشبكات المالية واللوجستية الداعمة للنظام الإيراني؛ كما سبق أن فرضت الإدارة الأمريكية قيوداً على ست كيانات صينية أخرى في فبراير الماضي، لمشاركتها في تزويد طهران بمكونات حيوية لبرامج الأسلحة المحظورة.