العليمي يعقد اجتماعات مكثفة في عدن لبحث تداعيات الغارات الأمريكية

  • عدن، الساحل الغربي:
  • قبل 22 ساعة و 27 دقيقة

عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأحد، اجتماعين منفصلين باللجنة الأمنية العليا وهيئة العمليات المشتركة، لمناقشة المستجدات الأمنية والعسكرية، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية والتصعيد الحوثي المتواصل.
 
في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، استعرض العليمي الموقف الأمني وجهود تعزيز الاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، إضافة إلى الإجراءات الأمنية في المطارات والموانئ والمنافذ لمكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة؛ كما ناقش الاجتماع سبل تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، والتنسيق الدولي لتجفيف مصادر تمويلهم وردع تهديداتهم للأمن والسلم الدوليين.
 
وأكد الرئيس العليمي خلال الاجتماع، اعتزازه بتضحيات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة المشروع الإيراني، مشيداً بدعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات؛ كما شدد على أهمية تعزيز الاحترازات الأمنية، ورصد تحركات الخلايا الحوثية النائمة، وحماية المؤسسات الوطنية والدولية في المحافظات المحررة.
 
وفي اجتماعه مع هيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن صغير بن عزيز، استمع العليمي إلى إحاطات حول الموقف العملياتي وجاهزية القوات المسلحة، ومدى التنسيق بين التشكيلات العسكرية لمواجهة التهديدات الحوثية، في ظل إعادة تصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية.
 
كما ناقش الاجتماع تداعيات الغارات الجوية الأمريكية على المواقع الحوثية، محملاً المليشيا مسؤولية التصعيد العسكري، واستمرار عسكرة المياه الإقليمية، وتفاقم المعاناة الإنسانية؛ وذكر الاجتماع بالمبادرات السلمية التي قوبلت بتعنت حوثي وتصعيد يستهدف المنشآت النفطية والملاحة الدولية.
 
وجدد الاجتماع التأكيد على أن الأمن الإقليمي والدولي يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية وقواتها المسلحة، مشدداً على الجاهزية العسكرية للتعامل مع أي تصعيد جديد؛ ودعا الحوثيين إلى التخلي عن المشروع الإيراني، والانخراط في مسار السلام وفق المرجعيات المتفق عليها، وفي مقدمتها القرار 2216.

ذات صلة