أفاد مصدر أكاديمي في جامعة صنعاء، الخاضعة لإدارة مليشيا الحوثي، بتصعيد غير مسبوق من قبل أعضاء هيئة التدريس في شعبة المختبرات وشعبة التمريض العالي بكلية الطب والعلوم الصحية.. جاء التصعيد على خلفية ما وصفوه بـ "القرارات التعسفية"، مؤكدين أن هذه القرارات تهدد استقرار الكلية الأكاديمي ومستقبل الطلبة.

 

وأوضح أعضاء الهيئة التدريسية في رسالة رسمية إلى إدارة الجامعة أن القرارات تشمل إعادة طرح مقترح فصل شُعبتي المختبرات والتمريض رغم رفضه بالإجماع من مجلس الكلية في عام 2022، بالإضافة إلى دمج ثلاثة أقسام في قسم واحد بدون مبررات قانونية، وتعيين رئيس جديد لهذا القسم بشكل غير مبرر.

 

وأضاف الأكاديميون أن الإدارة امتنعت عن تحديث مناهج المختبرات رغم تطوير برامج أخرى في الجامعة، كما أوقفت صرف مستحقات الشعبتين، ما أثر سلباً على سير العمل في هاتين الشعبتين؛ وأكدوا أن هذه الإجراءات تضر بالجامعة، كما تعرقل مسار الطلبة في التخصصات الحيوية.

 

أكد أعضاء هيئة التدريس عزمهم التصعيد والتوجه إلى الجهات المعنية، محملين رئيس الجامعة المسؤولية الكاملة عن القرارات التي وصفوها بأنها غير مدروسة وتفتقر إلى المنطقية والمساواة.