شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، جريمة مروعة راح ضحيتها امرأة وطفلان في حي سعوان، في حادثة تكشف عن تفاقم الانفلات الأمني.

 

وفقًا لمصادر محلية، تسلل الجاني إلى منزل المواطن يوسف محمد الجندبي بحجة إصلاح باب مكسور؛ ومع غياب الرجال، أقدم الجاني على قتل زوجة يوسف وطفلي ابنها، أنس وإلياس مالك الجندبي، مستخدمًا مطرقة لتنفيذ جريمته البشعة.

 

تشير التحقيقات الأولية إلى أن الجاني نفذ الجريمة بدافع السرقة، مستغلاً الظروف المعيشية الصعبة والانفلات الأمني السائد في صنعاء.

 

تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد جرائم القتل والسطو بالعاصمة المختطفة، حيث تعاني صنعاء من انتشار عصابات السرقة والنهب والمخدرات تحت إدارة مليشيا الحوثي، وسط غياب أي إجراءات رادعة لحماية المدنيين.

 

أثارت الجريمة غضبًا شعبيًا واسعًا، في ظل تخوف متزايد من تكرار مثل هذه الجرائم؛ تسلط هذه الحادثة الضوء على تدهور الوضع الأمني في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث ساهمت الفوضى وانتشار السلاح في تحويل المدن إلى بيئة خصبة للجريمة المنظمة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويهدد السلم الاجتماعي.