الزعيم البطل الشهيد علي عبدالله صالح: قائد ثورة 2 ديسمبر

قبل 15 ساعة و 33 دقيقة

الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح قائدا ورمزًا من رموز النضال الوطني والعربي القومي، حيث أعلن ثورته ضد الانقلابيين عندما لاحظ خروجهم عن الأنظمة والقوانين. 
 
كانت ثورته، التي اندلعت في 2 ديسمبر، تعبيرًا عن رفضه للظلم والفساد، وحرصه على استعادة الدولة ومنع الانقلاب الذي  يهدد سيادة الشعب. وجمهوريته 
 
في خضم هذه الثورة، كان الزعيم البطل يقاتل بشجاعة إلى جانب رفاقه، ومن أبرزهم الشهيد عارف الزوكا، الذي كان له دور بارز في توحيد الصفوف وتحفيز المقاتلين على المقاومة. 
 
كما وقف أولادالشهيد علي عبدالله صالح، الأبطال، صلاح ومدين، إلى جانبه، حيث أظهروا بسالة وشجاعة نادرة في مواجهة العدو، مما يجسد مقولة "الشبل من ذاك الأسد"، إذ أنهم يحملون نفس روح والدهم، الزعيم البطل  الجمهوري علي عبدالله صالح. 
 
تحدث العقيد ركن عمر أبوشوارب، الذي كان  بجانب الزعيم وتحت قيادة العقيد محمدبن محمدصالح، عن بسالة وشجاعة اولادالزعيم مدين وصلاح  وبسالة العقيد محمد والنقيب عفاش طارق ، ومابهره هوصمود مدين وصلاح  وقتالهم  الى جانب والدهم الشهيدالزعيم.
 
استشهد الزعيم وهو يقاتل إلى جانبهم، وهذا يظهر حجم التضحيات التي قدمها دفاعًا عن الوطن، كان هناك أيضًا أبطال آخرون مثل العقيد محمد بن محمد عبدالله صالح والنقيب عفاش طارق صالح، الذين ساهموا في تعزيز قوة المقاومة اثناءقيادتهم لمجاميع مسلحة الحقت بالعدو هزائم كبيرة وكان القائد العميد طارق يتنقل بكل المواقع ويحررها ويدحرالعدو ويمرغ انوفهم  مبديا شجاعته واستبساله  في سبيل الجمهوريه والوطن. 
 
بعد استشهاده، ترك الزعيم للشعب وصايا عشر، التزم بها محبيه، ومن بينهم العميد طارق صالح، الذي واصل الكفاح ضد الانقلابيين في صنعاء.
 
 لقد لقنهم دروسًا قاسية، وأظهر أن الثورة مستمرة حتى تحقيق النصر وتحرير الوطن من مليشيا الحوثي الكهنوتية، وضرورة مواصلة القتال حتى القضاء على هذه السلالة الخبيثة.
 
قوات" حُراس الجمهورية" الابطال  تواصل تنفيذ وصايا الزعيم، وتبقى صنعاء قبلة لكل جمهوري يسعى لتحقيق الأمل في دولة مستقلة وعادلة.
 
إن ذكرى الزعيم البطل علي عبدالله صالح ستبقى حية في قلوب محبيه وشعبه وستكون دافعًا للاستمرار في النضال  من أجل حرية الوطن واستعادة مؤسسات الدولة، وتحرير اليمن كلها من اذناب ايران.