2 ديسمبر.. ثورة أشعلها الزعيم الصالح

قبل 16 ساعة و 20 دقيقة

"إذا لم أكن أنا وأنت وقود الثورة فمن سيضيئ الطريق للآخرين"..
جسد الشهيد الزعيم ورفيق دربه عارف الزوكا هذه المقولة على أرض المعركة الخالدة في الثاني من ديسمبر المجيد عام 2017، حين أعلن الثورة على المليشيات الحوثية الإرهابية، وخاض معركة بطولية وجهاً لوجه مع الكيان الحوثي.
 الثاني من ديسمبر أنار طريق الثوار على درب الشهيدين لاستعادة الجمهورية.
 
سبعة أعوام منذ خط الزعيم الشهيد ورفيق دربه عارف الزوكا بدمائهما الزكية ملامح البطولة في مواجهة المد الفارسي، ووضع وصاياه العشر لكل الأمة اليمنية، محذراً من الكهنوت الحوثي، ومرشداً للثوار طريقهم، موضحاً الهدف الكبير لثورة الثاني من ديسمبر.
 
جسد شهداء الثاني من ديسمبر أجمل صورة من الفداء والحب لليمن أرضاً وإنساناً، حيث بذل روحه ونفسه فداءً للأمة اليمنية. هكذا أحب الزعيم الشهيد اليمن حتى بذل روحه في سبيل القضية وأوقد نفسه كشمعة يضيئ الطريق للثائرين.
 
لم يقاتل الشهيد الزعيم من وراء جدار أو من خلف الشاشات، بل حمل بندقيته وقاتل فلول الإمامة وجهاً لوجه حتى استشهد وأثمرت دماؤه ملامح من نور الحرية والعدالة على خطى ديسمبر تبلورت في قوات المقاومة الوطنية حاملة المشروع الوطني وأمل الأمة اليمنية لاستعادة الدولة.
 
هكذا بذل الشهيد الزعيم ورفيق دربه روحيهما ليقولا لنا نحن دفعنا روحينا لأجل كل اليمن، واستكملوا طريق ديسمبر على درب الشهداء.