قال أحد الثوار: الطريق مظلم فاذا لم نحترق انا وانت فمن سينير الطريق للآخرين فلا شيء يجعلنا عظماء سوى التضحية" تجسد المعنى الحقيقي للكلمة في انتفاضة الثاني من ديسمبر بقيادة الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه عارف الزوكا. الذان أشعلوا نيران الثورة في وجه الكهنوت الامامي وسط العاصمة صنعاء وارتفع أرواحهم في سبيل القضية العادلة لكل اليمنين.

 

جاهد الشهيد بالكلمة الحسنة والنصح واللين لعلاء تتعدل سلوكيات الإمامة وخاطبهم بالقول الحسن، حتى اشعل نيران الكفاح المسلح في الثاني من ديسمبر،

ديسمبر عظيم بعظمة الشهداء أثمر اصطفاف وطني جامع ضد الكهنوت الحوثي من صعدة إلى المهرة.

 

ستة أعوام مضت منذ شرارة ثورة ديسمبر المستمرة كشفت الوجه الحقيقي للمليشيات الحوثية وأهدافها الخفية المتدرج تحت جناحها كهنوت رجعي قادم من كهوف التاريخ.

 

ستة أعوام كانت كافية ليجتمع الجموع وتتوحد الصفوف خلف مشروع وطني جامع صاغه اهدافه الشهيد الصالح بأحرف من نور بوصاياه العشر الخالده خلود مجده واسمه.

 

شرارة ثورة ديسمبر اضات دروب السالكين في طريق الحرية والديمقراطية والعدالة واستعادة الدولة ونظامها الجمهوري.

 

ديسمبر أنجبت أبطال المقاومة الوطنية بقيادة بطل الميدان نائب رئيس مجلس القيادة العميد طارق صالح، البطل المغوار في السلم والحرب.

 

ثورة ديسمبر حددت اتجاه  بوصلة المعركة الوطنية وتشير نحو صنعاء، ثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها واستعادة دولة النظام والقانون والتنمية.