نفذ مشروع "مسام" السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام بالتعاون مع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في تعز، عملية إتلاف لـ955 لغمًا وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة زرعتها مليشيا الحوثي في مناطق متفرقة من المحافظة.. عملية الإتلاف جرت في منطقة الكدحة بمديرية جبل حبشي، وشملت إزالة ألغام من المدارس، التجمعات السكانية، الطرقات، المزارع، والمنشآت الحيوية في مديريات صالة وصبر الموادم وجبل حبشي.

 

شملت المواد المدمرة 6 ألغام مضادة للأفراد، 18 لغمًا مضادًا للدبابات، 91 قذيفة متنوعة، 23 فيوزًا، 5 صواريخ كاتيوشا، 746 طلقة متنوعة، 27 عبوة ناسفة، و39 قنبلة.

 

أعرب العميد الركن محمد النجار رئيس عمليات محور تعز، عن شكره لفريق "مسام" والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام على جهودهما الحثيثة في تطهير المناطق الملوثة، مؤكدًا أن هذه العمليات ستساهم في إنهاء معاناة المواطنين وتأمين عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم بعد تأهيلها للاستخدام الآمن والتنمية.

 

تُعد هذه العملية الثانية المعلن عنها خلال شهر نوفمبر الجاري، بعد عملية سابقة في محافظة أبين أتلفت أكثر من 1,071 قطعة من مخلفات مليشيا الحوثي؛ يؤكد ذلك على استمرار جهود "مسام" في التصدي لآثار الحرب الحوثية وإعادة الأمان إلى المناطق المتضررة.

 

تواصل مليشيا الحوثي زراعة الألغام في مختلف المناطق، تاركة إرثًا مدمرًا يهدد حياة المدنيين ويعوق التنمية؛ تسلط هذه العمليات الضوء على أهمية الجهود الدولية والمحلية لتطهير الأراضي اليمنية من هذا الخطر.

 

ومع استمرار جهود "مسام"، تتحول الأراضي الملوثة إلى مساحات آمنة للاستخدام والتنمية، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية للأهالي المتضررين وإنهاء معاناتهم الطويلة جراء الألغام الحوثية.