صرحت المتحدثة باسم اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، أن المليشيا الحوثية زرعت ألغامًا فردية في 16 مديرية بمحافظة تعز، معظمها في الأرياف، مما أثر بشكل كبير على حياة المدنيين، خاصة النساء والأطفال.

 

وأوضحت المقطري أن الألغام زرعت في مناطق حساسة مثل الآبار، مزارع القات، وأماكن الاحتطاب، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، بما في ذلك بتر الأطراف وفقدان النظر؛ وأشارت إلى أن هناك أكثر من 1700 ضحية للألغام في تعز منذ بدء الحرب، معظمهم من النساء والأطفال.

 

وأكدت المقطري على الجهود المبذولة من قبل منظمات مثل مشروع مسام ومنظمة هالو ترست في نزع الألغام والتوعية بمخاطرها، بالإضافة إلى دور المستشفيات ومراكز الأطراف الصناعية في رعاية المتضررين؛ وشددت على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتعويض الضحايا لتحقيق العدالة.

 

وأشارت إلى أن تقارير أممية تؤكد زرع الحوثيين لنحو مليوني لغم، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، وطالبت المنظمات الحقوقية الحوثيين بتسليم خرائط الألغام.