أصدرت رابطة أمهات المختطفين بيانًا تدين فيه بشدة ما وصفته بخذلان الأمم المتحدة للموظفين اليمنيين العاملين في منظماتها، الذين تعرضوا لحملة اختطافات من قبل مليشيا الحوثي؛ الرابطة، المعنية بقضايا المختطفين والمفقودين، ترى أن التساهل الدولي مع هذه الجرائم يعد تواطؤًا يعيق السلام والاستقرار في اليمن، وتشير إلى أن السياسات القمعية للحوثيين لا تستهدف فقط العاملين بل تمتد لتشمل أسرهم والمجتمع بأكمله.

 

الرابطة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والضغط على الحوثيين لإطلاق سراح المختطفين وإنهاء الانتهاكات لحقوق الإنسان، وتحميل المسؤولين عن هذه الجرائم المحاسبة؛ كما تؤكد على أن الصمت الدولي يزيد من معاناة أهالي المختطفين ويعد خرقًا لحقوق الإنسان.

 

في ختام البيان، تدعو الرابطة الأمم المتحدة لاتخاذ مواقف حازمة وفعّالة لوقف الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها مليشيا الحوثي، وتشدد على ضرورة إطلاق سراح جميع المختطفين فورًا ودون شروط، معتبرة ذلك الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم في اليمن.