تحليل أممي يكشف عن مخاطر متزايدة: المناخ القاسي يهدد حياة الأطفال في اليمن.. 12.2 مليون طفل في خطر بسبب الصدمات المناخية

  • الساحل الغربي - خاص
  • 11:53 2024/05/01

تحليل أممي يؤكد أن الأطفال في اليمن معرضون للإصابة بالأمراض الناجمة عن الصدمات المناخية والبيئية؛ يعاني الأطفال من ضعف أمام هذه الصدمات بسبب محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي والتعليم والصحة.
 
وفقًا لتحليل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، يعيش حوالي 12.2 مليون طفل في اليمن في مناطق معرضة للأمراض المنقولة بالنواقل؛ يعتبر اليمن من بين الدول الأكثر خطورة من حيث تعرض الأطفال لصدمات المناخ والبيئة، حيث يكونون أكثر عرضة للخطر نتيجة ضعف مواردهم وتأثير الظروف المناخية.
 
التحليل يشير إلى أن الأطفال في اليمن يموتون أساسًا بسبب أمراض يمكن الوقاية منها أو علاجها بسهولة، مثل التهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والملاريا؛ تساهم درجات الحرارة المرتفعة والسيول في ارتفاع معدلات الإصابة بالملاريا وحمى الضنك، مما يزيد من الوفيات بين الأطفال.

ذات صلة