أقدم قيادي بمليشيا الحوثي على احتجاز مزارع بسبب تصديه للص داخل مزرعته، فيما تعرض مواطن آخر لإطلاق نار من قبل مسلح حوثي، في حادثتين منفصلتين بمحافظة المحويت تعكسان حالة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها السكان.

 

وفقاً لمصادر محلية، فإن "سمير ركبة"، القيادي الحوثي المُعيّن مديراً لأمن مديرية الرجم، قام باحتجاز "عبدالخالق صلح"، المزارع الذي ألقى القبض على لص يسرق نبتة القات من مزرعته؛ ورغم تسليم اللص للسلطات، إلا أن القيادي الحوثي رفض الإفراج عن صاحب المزرعة، متذرعاً بأن الأخير قام بربط يدي اللص، الذي أُطلق سراحه لاحقاً.

 

تُتهم قيادة المليشيا بالتواطؤ والتستر على اللصوص، مما يثير الغضب بين الأهالي، الذين طالبوا بإطلاق سراح المزارع وضبط الجناة.

 

في حادثة منفصلة، أُصيب "ماجد الصيراني" بطلق ناري من قبل "زكريا الروحاني"، مسلح حوثي، لأسباب مجهولة؛ وعلى الرغم من إبلاغ السلطات، لم تُحرك إدارة أمن الرجم ساكناً، مما أثار استياء واسعاً بين السكان.

 

يُطالب سكان المديرية بتغيير قيادة الأمن ومحاسبة المتواطئين، ويشددون على ضرورة إحالة الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم العادل؛ وتستمر معاناة السكان من الانتهاكات الواسعة التي تشمل الاختطاف والقتل والنهب وفرض الإتاوات تحت مسميات مختلفة.