في محافظة ذمار، أحتشدت قبيلة عنس للرد على الحوثيين بعد قيام عناصر حوثية بقتل أحد أبناء القبيلة واقتحام منزله؛ المصادر القبلية أكدت أن الحوثيين رفضوا تسليم المتهمين بقتل المجني عليه "عركم" للنيابة الجزائية، على الرغم من التزام المليشيا الحوثية يوم أمس بتسليم العناصر الحوثية المتورطة في الجريمة، وخاصة أبو عبدالملك مطهر مشرف المليشيا في المديرية والمتورطين في اقتحام المنزل منتصف الليل وقتل رب المنزل وترويع أفراد أسرته، جلهم أطفال ونساء.

 

الحوثيين يعتبرون الجريمة تصرفًا فرديًا للتنصل عن المسؤولية، وهذا يشبه ما حدث في جريمة "الحفرة" في رداع بالبيضاء؛ ومع ذلك، يبدو أنهم يحاولون الآن تمييع الجريمة.

 

رجال قبيلة عنس دعوا في اجتماع عقد في منزل الشيخ المصري المليشيا الحوثية لسرعة تسليم الجناة، بما فيهم "مطهر"، للنيابة لإقامة القصاص بحقهم؛ ومع ذلك، أصدرت المليشيا توجيهات قضائية شفوية سابقًا بعدم تنفيذ أي عقوبة إعدام بحق قياداتها الذين ينتمون للسلالة ويعتبرونها مخالفة لتعاليمهم الشيعية والمخالفة للدين الإسلامي السوي.