في حادثة مأساوية هزت الرأي العام، توفيت طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، تُدعى "ريتاج"، جراء تعرضها للتعذيب على يد زوجة والدها في حي قاع القيضي، جنوبي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. 

 

المصادر المحلية أفادت بأن الطفلة وأخاها تعرضا للضرب المبرح والتعذيب، مما أدى إلى وفاة "ريتاج".

 

الأب، الذي يعمل في السعودية، عاد إلى صنعاء لإجراء مراسم الدفن وحاول التكتم على الجريمة، مدعيًا أن الوفاة كانت طبيعية؛ ومع ذلك، كشف تشريح الجثة عن آثار تعذيب وحروق في جسم الطفلة النحيل، مما أكد الوفاة نتيجة للتعذيب.

 

الأجهزة الأمنية اعتقلت الأب وزوجته، ولكن الأب يسعى للعفو عن الجانية. 

 

الحادثة أثارت استنكارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات لتطبيق أقصى العقوبات؛ وتأتي هذه الحادثة في سياق متكرر من حوادث التعنيف الأسري التي أدت إلى وفاة العديد من الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسط دعوات لتشديد الإجراءات الرادعة لمنع تكرار هذه الحوادث المؤلمة.

في حادثة مروعة بـ #صنعاء توفيت طفلة تبلغ من العمر 8 أعوام نتيجة تعرضها للتعذيب على يد زوجة والدها.
• الواقعة التي وقعت في منطقة قاع القيضي أثارت استياءً واسعًا بين الناشطين الذين دعوا إلى جعل القضية محط اهتمام عام خاصة وأنها وقعت خلال شهر رمضان المبارك.
• الجريمة التي لم تلق… pic.twitter.com/GHoMQBrYiC

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) March 27, 2024