مجلة فورين بوليسي الأمريكية تناولت كيفية استغلال جماعة الحوثيين للتعاطف العالمي مع فلسطين لنشر دعايتهم، خاصة في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس. 

 

التقرير يُشير إلى أن الجماعة توسعت نفوذها محليًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، وبدأت مؤخرًا بإنتاج محتوى باللغة الإنجليزية لجذب الجماهير الغربية، مع التركيز على الأحداث في غزة.

 

التحليل يُبين أن الحوثيين يستفيدون من الإحباط العربي تجاه قادتهم لعدم الضغط من أجل وقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب في غزة، ويُستخدمون هذا الإحباط لتعزيز دعايتهم. 

 

كما يُشير إلى أن الحوثيين يفرضون قيودًا مشددة على وسائل الإعلام في اليمن، ويستخدمون شبكات الهاتف المحمول التي يسيطرون عليها لحشد الاحتجاجات ضد إسرائيل.

 

الباحثون يرون أن ربط الحوثيين لهجماتهم بدعم غزة يُعد استراتيجية فعالة لكسب الدعم، ويُلاحظون زيادة في أعداد المجندين نتيجة لذلك؛ ويُعلقون أن جهود التجنيد الجديدة ترتبط أكثر بالتعاطف مع فلسطين منها بدعم الحوثيين نفسهم، مُشيرين إلى أن الكثير من اليمنيين لا يزالون غير داعمين للجماعة.