نظمت جامعة الحديدة، اليوم الأحد، ندوة علمية دولية بعنوان "إغراق السفينة روبيمار كارثة صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر، الآثار الحلول- المعالجة" برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح و حضور محافظ المحافظة الدكتور حسن علي طاهر الذي أشاد في كلمته بدور الجامعات والمعاهد البحثية في التحليل العلمي للآثار البيئية الناتج عن إغراق السفينة، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، كون اليمن لا تملك التقنية اللازمة.

 

وطرح في الندوة، التي حضرها رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب كامل الخوداني وقدمها وعرّف بأهدافها والأهمية منها رئيس الجامعة الدكتور حسن المطري، العديد من أوراق العمل للمختصين، وتحدث  دكتور عبدالقادر الخراز عن الآثار البيئية والصحية، وتضمنت ورقة دكتور خالد النجار الأضرار البيئية على الاقتصاد الأزرق في السواحل والمسطحات البحرية بالبحر الأحمر. وتحدث عبر الزوم من الأردن دكتور عمر الخطابية عن التشريعات والقوانين الدولية للنقل الدولي، وقدم دكتور أحمد محرن طبيعة الطوارئ والسلامة البحرية، استعرض فيها الحلول والمعالجات المقترحة. وتحدث عبدالواحد العوبلي عن العلاقات والتعاون بين الدول المطلة على البحر الأحمر والمنظمات الدولية بهذا الشأن.

 

وقدم الدكتور عبدالرحمن المشرعي توصيات الندوة التي تضمنت ضرورة رفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية والمحلية، وتفعيل وتعزيز إمكانيات قوات خفر السواحل اليمنية لتمكينها من أداء دورها في حماية السواحل بكل كفاءة، وإنشاء مراكز أبحاث ومختبرات لمراقبة أي تلوث في مياه البحار اليمنية.

 

حضر الندوة، التي أُثريت بالعديد من المداخلات وعرض فيها فيلم وثائقي لوضع السفينة روبيمار، مدير عام المصائد السمكية في البحر الأحمر أحمد هبة الله ومدير عام مراكز الإنزال السمكي في البحر الأحمر ومديرو عموم المكاتب التنفيذية المختصة بالمحافظة، ومديرا مديريتي الخوخة سالم عليان والتحيتا حسن هنبيق، وعبدالله الحبيشي مدير خلية الأعمال الإنسانية، والعديد من ممثلي جمعيات الصيادين والمهتمين.