أعلن مسؤولون أمريكيون وبريطانيون، أنهما بدآا عملية عسكرية مشتركة تستهدف قواعد وأهداف للحوثيين، ردًا على هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر، وأطلقت العملية الاسم الرمزي "بوسيدون آرتشر"، وتهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين على تهديد التجارة العالمية وحياة البحارة الأبرياء.

 

ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن أحد المسؤولين قوله، إن الموجة الأولى من الضربات، التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في 12 يناير 2024، استهدفت ما يقرب من 30 موقعا في جميع أنحاء اليمن، وكانت بمثابة بداية العملية. وأضاف أن العملية ستكون أكثر تنظيما وربما طويلة المدى، وستستمر حتى يتوقف الحوثيون عن مهاجمة السفن في المنطقة.

 

واستهدفت الهجمات طائرات بدون طيار هجومية، وصواريخ باليستية مضادة للسفن، وصواريخ كروز مضادة للسفن، ومواقع تخزين تحت الأرض، وغيرها من القدرات العسكرية للحوثيين، وقال المسؤولون إن الهدف من الضربات هو حماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، اللذين يمر عبرهما 12% من التجارة العالمية.

 

وشدد المسؤولون على أن عملية "بوسيدون آرتشر" منفصلة عن عملية "حارس الازدهار"، وهي تحالف دفاعي للدول التي خصصت أصولا بحرية وأفرادًا لتعزيز الأمن في البحر الأحمر، وقالوا إن دول التحالف، التي تضم أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اعترضت بشكل متكرر عمليات إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.