تحتضن مدينة المخا الساحلية، الأحد، مشاورات قائمة على المناطق بشأن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024، تنظمها الأمم المتحدة عبر مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية، بمشاركة 71 ممثلاً عن المكاتب الوزارية والسلطة المحلية في تعز والحديدة والمكاتب التنفيذية ومسؤولين في المنظمات المحلية والدولية العاملة في اليمن.

 

وتهدف المشاورات إلى تعزيز المسؤولية وفهم الاحتياجات الإنسانية في المناطق ومناقشة أساليب الاستجابة ذات الصلة من خلال التشاور مع الجهات الإنسانية والسلطات المحلية في الميدان، وتعزيز المساءلة أمام المتضررين وتحديد الأولويات على المستوى المحلي.

 

وبحسب مكتب الأوتشا في اليمن، فإن المشاورات ستنظر في الدروس المستفادة لاستجابة عام 2023م بما في ذلك تنسيق الشؤون الإنسانية - التنموية، وتعزيز العلاقة القائمة بين مجال العمل الإنساني والتنموي على المستوى المحلي؛ فضلاً عن اقتراح الأولويات الإنسانية الاستراتيجية للاستجابة لعام 2024 وتحديد التدخلات التنموية لمزيد من المناصرة مع مجالات التنمية والاستعدادات والعمليات.

 

ومن ضمن المشاركين في المشاورات، شركاء الأمم المتحدة العاملون من المنظمات غير الحكومية، ومنسقو الوزارات الحكومية، والأطراف ذات العلاقة من السلطات حسبما يتناسب مع الموقع، والشركاء العاملون الآخرون في المناطق، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولجنة الصليب الأحمر الدولية، ومنظمة أطباء بلا حدود المتواجدة في المنطقة، وموظفو مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان وغيرهم.

 

ووفقاً للأوتشا ستتولى المكاتب الميدانية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مسؤولية توثيق نتائج المشاورات بما يدعم إثراء خطة الاستجابة الإنسانية، حيث سيتم التشاور والتنسيق على المستوى المحلي بما في ذلك مع الجهات في مجال التنمية المتواجدة في المنطقة، للخروج بتوصيات تدعم إثراء خطة الاستجابة للعام المقبل.