19 صعداوياً ينتظرون نفس المصير.. عودة على مذبحة التهاميين في صنعاء
- تعز، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
- 06:10 2023/09/19
تعيد الجريمة الحوثية الماثلة بصدد 19 مواطنا يمنيا صعداويا ينتظرهم الإعدام التذكير بمأساة أبناء تهامة الذين أعدمتهم المليشيات العام قبل الماضي في صنعاء مدشنة مرحلة جديدة أكثر توحشا ودموية عبر الإعدامات الجماعية وهو ما حذرت منه الاصوات التي بحت وذهبت التحذيرات والتنديدات كلها أدراج النسيان لكن الجريمة والمجرم مستمران..
ارتكبت مليشيات الحوثي، السبت 18 سبتمبر/أيلول 2021، مذبحة علنية في صنعاء راح ضحيتها تسعة مواطنين بينهم قاصر، بعد تلفيقها لهم تهمة المشاركة في قتل صالح الصماد.
ظهر في ساحة الإعدام عاجزاً عن الوقوف.. ما حدث للتهامي عبدالعزيز في سجون الحوثيين#اعدام_التهاميين #الساحل_الغربي #اليمن #Yemen https://t.co/c7sArA6sbj
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) September 19, 2023
أشعلت المذبحة عاصفة من التنديد والغضب ، وتوالت قصص وأخبار من السجن بآخر ساعات ووصايا التهاميين المغدورين وبينهم قاصر فطر القلوب مشهده منهارا يساق للتصفية وهو يعاني من الشلل جراء التعذيب.
قال المحامي عبدالمجيد صبره، الذي أكد مراراً براءة المتهمين، تعليقاً على تنفيذ حكم الإعدام: «تمت المذبحة».
🔸 من سجلات المحاكمة:
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) September 19, 2023
أشكال التعذيب الحوثي للتهاميين التسعة قبل إعدامهم - أمنوا قيادتهم الملطخة بالدم، بدماء تسعة أبرياء!#الساحل_الغربي #اليمن #Yemen https://t.co/vWWfQAYvhY
وتداولت مواقع التواصل لأيام ووسائل الإعلام صورا ومقاطع فيديو تظهر الضحايا قبل لحظات من قتلهم ولحظة القتل ، وقيدت الجريمة واحدة من أكبر مذابح المليشيات الدموية الغارقة في القتل والدم والإجرام.
حذر الجميع من أن الجريمة تشرع الأبواب على مصراعيها لمسلسل متتابع الحلقات من الإعدامات والتصفيات والمذابح الجماعية برصاص أحكام قضائية ملفقة وهو ما كان ويستمر.
سيظل اليمنيون يتذكرون ذلك المشهد المروع سنوات إلى الأمام، خصوصا وقد ظهر فيه أصغر الضحايا وهو لا يستطيع الوقوف على قدميه ليقوم أحد عناصر المليشيا بإسناده من الخلف.
أمنوا قيادتهم الملطخة بالدم، بدماء تسعة أبرياء!
09:25 2021/09/18
كتب / محمد عايش
ما نعرفه ويعرفه الرأي العام الآن عن ضحايا مجزرة اليوم (18 سبتمبر 2021) في صنعاء، إنهم مجموعة مواطنين شاركوا في فعالية حوثية حضرها الصماد، وكما يتضح من الفيديو المقدم كدليل ركيك ضدهم، فقد كانوا مشاركين في الفعالية بحماس وباحتفاء كبير بزائرهم. وكانت هذه هي النتيجة.
عشرة أشخاص من داخل فعالية واحدة، وقاعة واحدة، قررت الجماعة المختلة أنهم الأنسب لتضرب بهم المثل وتقيم العبرة، بهدف بث الذعر وسط الناس، وحماية قيادات الجماعة مستقبلا من "خيانة" المجتمع لهم.
جريمة هدفها النهائي بث المزيد من الأمان لدى قيادات غارقة في الدماء والخوف.
لو كانت الجماعة مقتنعة أنهم مدانون فعلا لحاكمتهم محاكمة علنية، ولبذلت أي جهد يذكر لإقناع الرأي العام بإنهم متورطون. لكنها بدلا عن ذلك عمدت إلى محاكمتهم محاكمة سرية، والمحاكمات السرية وجودها كعدمها، فضلا عن كونها دليلا راجحا على براءة المتهم.
محاكمة سرية مكلفتة في قضية اغتيال "رئيس جمهورية" كما يقولون؟!!!
أين حدث هذا من قبل؟ وكيف له أن يحدث لولا أنه أمر مفبرك من أوله لآخره.
رغم الحزن والصدمة التي عمت اليمن إلا أن هناك عبر كثيرة، أهمها:
لا تثقوا بهؤلاء الناس، ومن يظن أن اقترابه منهم سيحميه من بطشهم واهمٌ واهم.
تذكروا جيدا أن الضحايا (ولا ندري دوافعهم وراء حضور تلك الفعالية، وعلى الأرجح حضروها مثل كل الناس إما رغبا أو رهباً)؛ كانوا في النهاية من جمهور الجماعة وجزءا من حشودها (وهذا ليس تقليلا من مظلوميتهم).
والمعنى أنك، أيها اليمني، وأنت تشارك بحماس في اي حشد للجماعة؛ توقع أنك قد تتحول بسرعة البرق إلى مقطع فيديو بسهم أحمر فوق رأسك.. وإلى ساحة الإعدام.
الجماعة تتعامل مع المجتمع كمجتمعٍ الأصل فيه "الخيانة" حتى لو بح صوته بصرختها أو مات ثلاثة أرباعه في جبهاتها.