ستحصل البلدان المتضررة من الكوارث على دعم أسرع وأكثر كفاءة بفضل منصة الاستجابة الرقمية الجديدة التي أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها ستطلقها يوم الجمعة.

 

أعلنت ذلك المندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، خلال مناقشة مجلس الأمن الدولي تحت عنوان "صيانة السلام والأمن الدوليين: تعزيز الشراكة الإنسانية بين القطاعين العام والخاص"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).

 

وستمكن منصة الاستجابة الرقمية البلدان المتضررة من إيصال المساعدات المطلوبة ومكانها، مما يسمح للشركاء باستهداف وتسريع عملية تقديم المساعدات بشكل أفضل.

 

ووفقًا لتقرير وام، ستستخدم المنصة أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والأدوات الجغرافية المكانية، وستتم استضافتها بشكل آمن لضمان سلامة البيانات.

 

وقالت نسيبة: "نحن نواجه نظاماً إنسانياً في أزمة. ولم تعد عمارة الماضي قادرة على مواكبة أزمات الحاضر."

 

 

"تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير منصة رقمية لدعم قدرة الحكومات على الاستفادة بشكل أفضل من الدعم الدولي في أعقاب الكوارث الطبيعية. ونحن نتطلع إلى العمل على هذا الأمر مع الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية في الأشهر المقبلة لإطلاق أداة جديدة لتعزيز قدراتنا على الاستجابة للأزمات."

 

ومع تولي ألبانيا منصب رئيس المجلس لشهر سبتمبر، ترأس الاجتماع إيجلي حسني، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الألباني.

 

وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من كبار المانحين الإنسانيين على مستوى العالم. تعد المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومقرها دبي، أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم، حيث تضم 62 منظمة إنسانية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الكبرى، و17 شركة من القطاع الخاص.

 

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، ساهم القطاع الخاص الإماراتي بأكثر من 250 مليون دولار أمريكي في الجهود الإنسانية على مستوى العالم.