تحت رعاية وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، وبدعم فني من الجهاز التنفيذي بتسريع استيعاب تعهدات المانحين، ومركز النمو الدولي (IGC).

 

تنعقد ورشة العمل الخاصة بالتوصيات المتعلقة بالتقييم المؤسسي وبناء القدرات لوزارة الزراعة والري والثروة السمكية خلال الفترة من 7- 8 يونيو 2023م، والتي جاءت كثمرة لجهود وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري للنهوض بمجمل الأوضاع في الوزارة والارتقاء بالعمل المؤسسي فيها، وفي تفعيل نشاط قطاعي الزراعة والثروة السمكية وما يعول على هذين القطاعين من أهمية استراتيجية في رفد المخزون الغذائي والاقتصاد الوطني، وكنتاج لسلسلة لقاءات يقوم بها فريق الجهاز التنفيذي للتسريع بتعهدات المانحين ممثلة بالدكتورة افراح الزوبة.

 

وفي افتتاح فعالية الورشة ألقى وكيل وزارة الزراعة لقطاع تنمية الانتاج الزراعي المهندس عبدالملك ناجي، كلمة نقل في مستهلها تحيات وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري للمشاركين في الورشة، مثمنا جهود الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين، ممثلة بالدكتورة افراح الزوبة، وكذا مركز النمو الدولي وكل الخبراء الدوليين والمحليين الذين شاركوا في إعداد التقرير التقييمي.

 

 

واستعرض وكيل الوزارة التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الزراعي والقطاع السمكي، برز ذلك جليا على ضوء التقرير التقييمي للوضع الراهن في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ومنها تدني الخبرات والامكانيات، ومحدودية الوسائل والتقنيات الحديثة، والتغيرات المناخية، ونقص الكوادر والخبرات، وضعف القدرات التمويلية للمشاريع والأنشطة الزراعية، وغياب السياسات والاستراتيجيات الحديثة، ناهيك عن ضعف الأداء.

 

وأكد أن القطاعين الزراعي والسمكي يمثلان العامل الرئيسي للتنمية والاستقرار في وطننا الحبيب. والمجال الاهم لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التحديات الراهنة سواء الحرب المفروضة على بلانا من قبل المليشيات الانقلابية السلالية الطائفية للمدعومة ايرانيا، أو المخاطر الاقليمية والدولية التي تنذر بكارثة انسانية غير مسبوقة في الحصول على الغذاء واستدامة متطلبات الحياة الانسانية الكريمة.

 

وعبر ناجي عن تطلعه في خروج الورشة بنتائج ملموسة لإحداث التغيير المنشود في البناء المؤسسي وتفعيل مستوى اعداد السياسات والخطط والبرامج التنفيذية والاعداد والتنفيذ للمشروعات ذات الجدوى الاقتصادية، والخروج برؤية جديدة لتعزيز الشراكة المستقبلية بما يحقق الشراكة الفعالة لانجاز الهدف الرئيس للقطاع الزراعي والسمكي وهو تحقيق الامن الغذائي والتنمية المستدامة.

 

 

كما ألقت الدكتورة افراح الزوبة مدير الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب مساعدات المانحين، كلمة اشادت فيها باهتمام معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية بانجاح هذه الفعالية والجهود الني بذلها في مجال الاصلاحات التي شهدتها الوزارة، والتي تعد مدعاة للفخر والاعتزاز.

 

وأكدت أهمية الورشة وما تتناوله من نقاشات معمقة حول نتائج التقرير التقييمي وطرح ملاحظات المشاركين واشراكهم في هذه الورشة لوضع اللمسات الاخيرة على خارطة عمل جديدة للمستقبل المنشود.

 

وأشارت إلى أهمية ما ستخرج به الورشة من نتائج إيجابية ستخدم وبلا شك في طرح رؤية واضحة أمام المانحين الذين يرغبون وبقوة في ايجاد شراكة حقيقية مع الوزارة كونها المعنية بقطاعين مهمين بل وفي غاية الاهمية وهما القطاع الزراعي والقطاع السمكي الذي يعمل فيهما معظم سكان اليمن، وان فرصة الدعم كبيرة لهذين القطاعين في المجالات المختلفة.

 

 

وقالت مخاطبة المشاركين في فعالية الورشة: نعول عليكم اكثر من اي وقت مضى في استغلال الفرصة المواتية امامكم لتحديد اولوياتكم للمرحلة القادمة ولتكونوا جاهزين في عرض خطة ورؤية الوزارة امام المانحين، وستلقون كل الدعم للمشاريع وتنفيذ الخطط والبرامج التي ستخرجون بها من خلال فعاليات هذه الورشة. 

 

من جانبه المهندس أحمد سعيد الوحش المستشار الفني للوزير ونائب رئيس هيئة البحوث الزراعية حث على أهمية اضطلاع المشاركين بمسؤولياتهم في اثراء الورشة بالاراء والمقترحات القيمة لوضع تصور لاليات عمل المرحلة القادمة وفق اسس علمية وخطة استراتيجية تهدف في الاساس إلى تطوير وتحديث اداء القطاع الزراعي والسمكي وبما يتواكب واهمية القطاعين، في ظل الجهود الحثيثة التي يقوم بها معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري للنهوض بالعمل المؤسسي ومختلف الاوضاع في ديوان الوزارة وفروعها والهيئات والمرافق التابعة لها في عموم المحافظات.

 

 

بعد ذلك بدأت فعالية الورشة التي يشارك فيها 42 مشاركا من كوادر وزارة الزراعة والري والثروة السمكية. 

 

وقد أدار أعمال الورشة في يومها الأول الدكتور يوسف يعقوبي من الأمانة العامة للفريق الاقتصادي، والمهندس احمد سعيد الوحش عن وزارة الزراعة والري والثروة السمكية.

 

وقُسّم المشاركون إلى خمس مجموعات: المجموعة الإدارية والتنظيمية ومجموعة بناء القدرات الموارد المالية والقانونية، ومجموعة تحسين أداء جودة المعلومات ومجموعة التنسيق والعلاقات الداخلية والخارجية، ومجموعة تطوير أداء الإعلام. 

 

حضر الورشة عدد من وكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات ومديري العموم، وآخرون.