يمنيات في مواجهة الكهنوت- نعائم خالد: أدوار وتضحيات المرأة التعزية

  • تعز، الساحل الغربي، إلهام الفقي:
  • 08:46 2023/05/15

يرفض المجتمع اليمني، خصوصاً المرأة، مشروع المد الحوثي الإيراني، لما يحمل من سلوك وأفكار دخيلة على المجتمع، وامتهان وإهانة للمرأة اليمنية. 
 
"نعائم خالد" أنموذجاً للمرأة اليمنية في معركة جامعة لمواجهة الكهنوت الحوثي السلالي في معركة الكرامة الوطنية بمدينة تعز منذ أكثر من ثمانية أعوام.
 
تقول نعائم للساحل الغربي: تعرضت تعز -وما زالت- لحرب ممنهجة من قبل الكهنوت الحوثي منذ ثمانية أعوام أثرت سلباً على حياة المواطنين وترتب عليها الكثير من المعاناة.
 
انعكاسات حرب المليشيات
 
انعكست آثار حرب الكهنوت بشكل مباشر على حياة المواطن، أهمها ارتفاع الإيجارات، ما دفع الكثير من الأهالي للعيش في دكاكين لا ترقى لأن تكون صالحة للعيش الآدمي، والبعض اتجه للسكن في مناطق التماس وأضحوا عرضة للقنص والقذائف الحوثية، وهناك ضحايا كثر من الشيوخ والأطفال والنساء والشباب استشهدوا برصاص ومدفعية مليشيات الكهنوت.  
 
حصار المليشيات 
 
حصار مدينة منقسمة على نفسها أثر على الأقارب والأهل في نفس المدينة مما دفع الأسر إلى السفر لساعات في طرق وعرة بدلاً من دقائق مساحة إغلاق الطرق الرئيسة من قبل مليشيات الحوثي، من أجل زيارة ذويهم، ناهيك عن مرضى السرطان والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض التى تحتاج إلى السفر من وإلى مدينة تعز سواءً عن طريق الأقروض أو طريق هيجة العبد التى تسمى "هيجة الموت".
 
في مترس واحد 
 
لا يختلف دور المرأة اليمنية عن شقيقها الرجل في مواجهة الكهنوت الحوثي في مختلف المجالات من جبهات القتال إلى رصد الانتهاكات وإسعاف الجرحى ومساندة الجيش في الثغور.
 
تقول نعائم خالد، شاركت المرأة منذ بداية الحرب في نقل انتصارات الجيش في جبهات القتال وكانت كاميرتها تقف بجوار بندقية الرجل لتوثيق المعركة.. كما أنها رصدت انتهاكات المليشيات ومعاناة المواطنين وسط مدينة تعز نتيجة ما يتعرضون له من قصف وقنص وحصار. وكادت المليشيات أن تحول المدينة إلى مدينة أشباح خصوصا فترة الحصار ببوابة معبر الدحي، ومنع عبور المواطنين ومنع إيصال الأدوية والأكسجين واستهداف الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بدورهم برصد انتهاكاتها، واستشهد أحمد الشيباني برصاص قناص المليشيات وهو يوثق جرائمها بحق سكان المدينة.
 
تضحيات المرأة التعزية 
 
المرأة في تعز لعبت دوراً كبيراً في مواجهة الحوثي، كانت السند الحقيقي للجيش. تمثّل دورها في صنع الكعك والطعام للمرابطين في الثغور، وفي رفع معنويات أهلهم في الاستمرار في المعركة ضد المليشيات، وجمع التبرعات وشراء السلاح للمقاتلين أمثال الشهيدة رهام البدر، وداليا محمد ونسيم العديني ورشا عبدالكافي... وأخريات ما زلن يقارعن الكهنوت الحوثي بشتى الوسائل. 
 
ولا يختلف الدور الذي تقدمه المرأة عن شقيقها الرجل في معركة الخلاص من مليشيات الحوثي الكهنوتية.

ذات صلة