مياه حيس.. من هم يؤرق الأهالي إلى شريان حياة أعاد الأمل لسكانها

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/10/22

حيس- منبر المقاومة- هيفاء حمنةقبل أشهر كان نقل المياه على ظهور الحمير مشهدا مألوفا في المناطق المحررة لمديرية حيس بعدما دمرت مليشيا الحوثي الخزانات الرئيسية للمشروع فضلا عن إغراق المناطق المحيطة به بالألغام.
 
محنة المواطنين مع إنعدام المياه، تمتد لثلاثة سنوات وكانت شغلهم الشاغل نظرا لقلة توفر مصادرها و ومخاطر جلبها بسبب قناصة المليشيات وقذائفها التي لا تتوقف عن إستهداف الأحياء السكنية.لكن الحياة عادت برونقا مختلف إلى أحياء حيس المحررة وأرتسمت البسمة في وجوه أهاليها المثقلين بأجواء حرب المليشيات وأصوات قذائفها التي لا تتوقف عن الإنهمار فوق رؤسهم، بعدما أعاد قائد المقاومة الوطنية مشروع المياه إلى أحياء حيس السكنية.يقول الحاج سعيد، كنا نعيش في أمان وكانت المياه متوفرة وتصلنا أسبوعيا إلى عشرة أيام من مشروع الدنيين، لا نتعب في جلبها و نمارس أعمالنا الأخرى بشكل إعتيادي قبل أن تقوم مليشيا الحوثي في تدمير الخزانات الرئيسية.يضيف، إنقطاع المياه أصبح هما يؤرقنا  وجلبها من أماكن تواجدها في الخزانات الموزعة في الحارات المقدمة من منظمة اليونسيف والأشقاء في الكويت من أولى اهتمامنا وإن كانت لا تفي بالغرض إذ كانت   بمعدل 4 دبات زنة عشرين لتر لكل أسرة يوميا.من جهتها أبدت الأخت فاطمة فرحتها الغامرة قائلة الحمدلله على نعمة المياه فنحن لانريد شيء آخر  سوۑ العيش بأمان وتخليصنا من مليشا الحوثي.تضيف، كنا نذهب لجلب المياه من الخزانات ونحن خائفوون من أي قذيفة أو قناصة حوثية تصيبنا، لاسيما بعد أن وقعت قذيفة هاون في حارة بني بعكر وراح ضحيتها 2من أسرة واحدةمن ناحيته يقول الطفل محمد البالغ من العمر 11 عاما بإمكاني الآن اللعب مع زملائي واذهب إلى المدرسة، فالمياه أصبحت  متوفرة في منزلنا ولن أذهب لجلبها من أي مكان بعد اليوم.مليشيا الحوثي كانت قد فجرت خزانات المياه بالتزامن مع خروجها من مدينة حيس في مايو 2017 و الذي كان يغطي إحتياجات أكثر من 37 ألف نسمة قبل أن يعيده قائد المقاومة الوطنية بتكلفة 400الف دولار.
 

 

ذات صلة